أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 06:04 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

مدير مديرية أوقاف الجيزة : الإحسان إلى الجار وإكرامه من الإيمان وإيذاء الجار من الكبائر

انطلقت فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الدعوي بمسجد (الاستقامة - بمحافظة الجيزة) اليوم الثلاثاء 29/ 11/ 2022م تحت عنوان: "حقوق الزمالة والجوار"، حاضر فيه أ.د/ عبد الفتاح غنيمة الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور/ السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، وقدم له الأستاذ/ فوزي عبد المقصود المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ محمود محمد الخشت قارئًا، والمبتهل/ كمال أبو عرب مبتهلا، وبحضور الدكتور/ أحمد أبو طالب مسئول الثقافة والإرشاد بمديرية أوقاف الجيزة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الفتاح غنيمه أن تعاليم الإسلام جاءت تدعو إلى ما فيه خير البلاد والعباد، والعمل على التآلف والترابط، و الأمر بالإحسان إلى الجار والوفاء والاحترام والتكافل والحب قال (صلى الله عليه وسلم): "ما زال جبريلُ يوصيني بالجارِ حتَّى ظننتُ أنه سيورِّثُه"، مبينًا أن جبريل (عليه السلام) كرر الوصية بالجار، وهو القريب من الدار، قريبًا كان أو أجنبيًّا، مسلمًا كان أو غير مسلم، وذلك بالإحسان إليه، ورعاية ذمته، والقيام بحقوقه، ومواساته في حاجته، والصبر على أذاه، ولكثرة ما أوصى جبريل (عليه السلام) بالجار، ظن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الله (عز وجل) سيشرك الجار في ميراث جاره، مختتمًا حديثه بأن من حقوق الزمالة والجوار بث روح التعاون المثمر، مع المحافظة على الحوار البناء الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

وفي كلمته أكد الدكتور/ السيد مسعد أن الإحسان إلى الجار وإكرامه من الإيمان قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن كان يُؤمنُ بالله واليوم الآخر؛ فليُكرم جارَه"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "من كان يُؤمن بالله واليومِ الآخِر فليُحسِن إلى جاره"، مشيرًا إلى أن الجوار الذي تعارف عليه الناس هو الجوار في المنزل الذي يعيش فيه الإنسان وهذا مفهوم قاصر، مبينًا أن الجوار العام يشمل من يجاورك في دارك، ومن يجاورك في العمل، أو المتجر، أو المسجد، أو الطريق، وكل من يليك في البلدة التي تعيش فيها وما يجاورها، كما أشار إلى أن للجار على جاره حقوقا يجب الوفاء بها، وعدم التقصير فيها والتماطل في أدائها، ويتفاوت الجيران في استحقاق هذه الحقوق زيادة ونقصانا لاختلاف الروابط والعلاقات الزائدة على هذه الرابطة فإن من الجيران من له حق واحد، ومنهم من له حقان، ومنهم من له ثلاثة حقوق، كما بين أن المحافظة على حق الجار عبادة حيث قرن الله (عز وجل) عبادته بالإحسان للجار فقال (سبحانه): "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا"، مختتمًا حديثه بأن إيذاء الجار من الكبائر، لقوله (صلى الله عليه وسلم): "وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ" قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ".