الأربعاء 24 أبريل 2024 01:11 مـ 15 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
جولد بيليون: أسعار الذهب تتراجع في التداولات العالمية بسبب انخفاض الطلب إستقرار أسعار الذهب بمستهل تعاملات الأربعاء 24 أبريل البورصة المصرية تتراجع في مستهل تعاملات الأربعاء 24 إبريل الداخلية:ضبط 4 اشخاص لقيامهم بالبحث والتنقيب عن الآثار بسوهاج الداخلية: كشف ملابسات سرقة مبلغ 5 مليون و800 الف جنيه من ماكينات الصراف الالي 54.78 % نسبة إشغال المدن السياحية بالمحافظات المختلفة في الربع الأول من 2024 محافظ الجيزة يناقش الطلبات المقدمة لتأجير البارتشينات الحضارية وزيرة البيئة تتوجه للعاصمة الألمانية برلين للمشاركة في الدورة ال١٥ من حوار بيتسبرج للمناخ من وزير النقل يشهد تعاقد شركة الملاحة الوطنية على بناء سفينتين جديدتين وزير التجارة والصناعة يبحث مع ممثلي شركتين نمساوية وتشيكية خطط انشاء مشروع مشترك لإنتاج سيانيد الصوديوم في مصر حسام هيبة يلتقى وفد المجلس الصيني للمنسوجات والملابس الجاهزة محافظ المنوفية يناقش الموقف التنفيذي لاستكمال سوق إسكاروس الجديد

قوات سوريا الديموقراطية تطلب من روسيا منع الهجمات التركية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قامت قوات سوريا الديموقراطية بطلب روسيا التدخل لمنع هجوم تركي بري ضدها في مناطق سيطرتها.

ذلك وفق ما قال قائدها العام "مظلوم عبدي" اليوم الثلاثاء، مشدداً على ضرورة أن تأخذ الدول المعنية "موقفاً رادعاً" إزاء أنقرة.

وكانت تركيا قد أطلقت سلسلة ضربات جوية ضد قوات سوريا الديموقراطية،في 20 نوفمبر الجاري، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا، ثم علت التهديدات التركية بشن هجوم بري أيضاً، رغم رفض واشنطن، الداعمة للأكراد، وموسكو، الداعم الرئيسي لدمشق.

وقال عبدي الذي التقى السبت قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو في مطار القامشلي العسكري، "طلبنا منهم ضرورة ايقاف الهجمات التركية"، مضيفاً أن "ما هو واضح حتى الآن أن الأتراك مصرون على شن العملية البرية".

وأضاف عبدي الذي لطالما انتقد موقف حليفته واشنطن "الضعيف"، "يجب أن يكون هناك موقف رادع وأكثر قوة من كافة الأطراف المعنية بهذا الملف".

وحذر عبدي من أنه في حال نفذت تركيا تهديداتها "فإننا سنكون مضطرين إلى توسيع دائرة الحرب" لتشمل كامل الحدود السورية، مضيفاً "بالنسبة لنا، ستكون معركة وجود".

وتقوم موسكو بدور الوسيط، وقد توصلت في العام 2019 إلى اتفاق نص على انتشار قوات النظام السوري في مناطق سيطرة الأكراد الحدودية لوقف هجوم سيطرت خلاله أنقرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً. وانتشرت أيضاً قوات روسية في المنطقة لتسيير دوريات.

وأوضح عبدي أن "ما يتم نقاشه الآن هو التزام الأطراف بتفاهمات 2019"، مضيفاً "لا توجد لدينا مشكلة في زيادة أعداد القوات الحكومية".

وتحمل قوات سوريا الديموقراطية على دمشق موقفها "الضعيف" حتى الآن من ضربات تركيا وتهديداتها.

ورداً على سؤال حول موافقة قواته على عودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق المهددة، قال عبدي إن "ذلك مرتبط بالتوصل إلى حل سياسي مع حكومة دمشق".

وحدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أهداف العملية البرية الجديدة وهي مناطق تل رفعت (شمال حلب) ومنبج (شمال شرق حلب) وكوباني (شمال الرقة)، في إطار هدفه الأوسع بإقامة ما يطلق عليه "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً.

ومنذ 2016، شنت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية استهدفت أساساً المقاتلين الأكراد، وسيطرت مع فصائل سورية موالية لها على منطقة حدودية واسعة.

وتراجعت الأسبوع الماضي حدة الضربات الجوية التركية، وإن كان القصف بالمسيرات استمر بشكل متقطع، كما تشهد المنطقة تبادلاً لإطلاق نيران مدفعية بين الطرفين.

وأسفرت الضربات التركية منذ حوالى عشرة أيام عن مقتل 75 شخصاً بينهم عشرة مدنيين وغالبيتهم من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات التابعة لها، وقوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كذلك قتل ثمانية مدنيين في قصف مدفعي طال الأراضي التركية ومناطق سيطرة أنقرة في سوري.