الخميس 28 مارس 2024 09:19 مـ 18 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة التموين: أرصدة البلاد من الزيت تكفي لمدة ستة أشهر وزير العمل: مصر مُلتزمة بمعايير العمل الدولية..وحقوق المرأة مُصانة في ”الجمهورية الجديدة” إحالة مسئولين بشركة حكومية كبرى للمحاكمة وزارة التربية والتعليم تتفتح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين رئيس اتحاد المحامين الخليجيين يهنئ عبدالحليم علام بفوزه بمنصب نقيب محامي مصر نقيب الصحفيين يلتقي وزيرة البيئة لمناقشة سبل التعاون ودعم الصحافة البيئية نقابة الصحفيين تنظم حفل إفطار لأسر الصحفيين المحبوسين الرئيس الفلسطيني يصدر قانونا يمنح الثقة لتشكيل حكومة محمد مصطفى الاتحاد السكندري يتعاقد مع الأمريكي ”مايكل ديكسون” لتدعيم فريق السلة محافظ أسوان يشهد اليوم الختامي لإحتفالية المرأة من أجل مستقبل مستدام ابو الغيط يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا وزارة الشباب والرياضة تنظم الدورة الرمضانية الثانية للكيانات الشبابية في كرة القدم الخماسية

قصه نبى الله موسى والخضر ”عليهما السلام”

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سيدنا موسى كان يُحب أن يتكلم مع الله ويسأل كثيراً

لذلك سمى كليم الله..

ذات مرة سيدنا موسى كان يخطب فى الناس فقال لهم إنه أكثر أهل الأرض علم وإنهُ يعرف كل شيء..

فالتربية الألهيه بها الكثير من الرحمه والبرهان كما سنرى .

سيدنا موسى نبى وله معجزات بأذن الله.

ولكن هو تسرع فى الرد بأنه أعلم من فى الأرض...

الله سبحانه وتعالى الحكيم الصبور. قال له...... أنه يوجد من أكثر علم منه وهو الخضر وهو ليس نبى.

هو رجل صالح ولديه علم الادونى

(اى ليس من الدنيا.).

طبعا سيدنا موسى مُحب للعلم يحب أن يعرف كل شيء

‏ فقال سيدنا موسى لرب العزة: أين يوجد الخضر حتى أتعلم منه يارب ؟

‏قاله له رب العزة... على المكان و الزمان وما هى العلامة التى سوف يعرف بها مكان الخضر .

كان الخضر فى مكان بين بحرين هناك من يقول فى سيناء وهناك من يقول فى ناحية المغرب عند المضيق والمحيط الأطلنطي..

سيدنا موسى ركب البحر هو و الشاب الذى كان يساعده أسمه ليشع بن نون وأخدو الأكل والماء وتوكلوا على الله إنتظروا العلامة على مكان الخضر.

السفريه كانت بعيده .سيدنا موسى نام قليلاً.

وعندما أستيقظ فقال للشاب الذى معه: حضر لنا الغداء لأننا تعبنا من السفر...

ليشع قال لسيدنا موسى : يااااه أنى نسيت الحوت أى السمكه وجرت فى البحر عند الصخره.

قال له سيدنا موسى: يابُنى هذ هى العلامه على مكان الخضر هيا نرجع وراء أثر السمكه

وفجأة ..... إذ بهم يروا الخضر هناك عند الصخر

قال الخضر لسيدنا موسى : يجب أن تصبر على ما ترى . وأستجاب سيدنا موسى لذلك الشرط وهو الصبر لأن العلم يحتاج ذلك ...

* أول شيء الخضر خرق السفينه لناس مساكين قاموا بإستضافتهم مجانا فى الرحله

سيدنا موسى قاله: خرقتها لتُغرق اهلها ؟!!!

‏قاله له الخضر: ألم أقل لك أن تصبر

رد عليه سيدنا موسى : ‏ عذرا لن أفعل ذلك بعد الآن

* فى المره الثانية الخضر قتل طفل صغير .

سيدنا موسى إندهش وثار : أتقتل نفس من غير حق؟!!!!

رد الخضر : قلت لك لن تستطيع معى صبراً.....

قال له مجددا سيدنا موسى أنه سيصبر وإن لم يفعل قال للخضر ألا يصاحبه وإلا يعذره بعد ذلك .

* بعد ذلك قام الخضر ببناء سور فى قريه رفض أهلها أن يضيفوهم لبخل تلك القرية .

قال له سيدنا موسى: تبنى لهم سور بدون أجر وهم رفضوا أن يستضيفونا؟!!!!!

" رد الخضر تلك المره سأُفسر لك الأمور التى لم تستطيع عليها الصبر"

*قال الخضر: أن السفينه لناس مساكين يعملون فى البحر وكان هناك حاكم ظالم يأخذ كل سفينه غصب لذلك أردت أن يكون بها عيب حتى لا يأخذها منهم ....

* أما الصبى الذى قُتل فكان أبويهما صالحين وهذا الصبى سوف يتعبهم كثيراً وسيكون سبب شقائهم وعذابهم وسبب حزنهم فى الدنيا ...

*وإما السور الذى قُمت ببنائُه . كان ملكاً لأطفال أيتام ويوجد تحت السور كنز لهم وإن رأته القرية البخيله سوف يسطون على الكنز ويأخذوه منهم فأردت أن أُقيمه لهم حتى يكبروا ويستخرجوا الكنز و يأخذوه لأن أبيهم وأمهم كانا صالحِين .

هذا تفسير كل الذى لم تصبر عليه

وكيف تصبر على ما لم تُحط به علماََ...

سيدنا موسى عَرف أن فوق كل ذى علم عليم.

وكان يجب أن يصبر حتى يتعلم. و لكن عدم صبره جعل الرحله تتوقف إلى هنا.......

وإن الله يصطفى من عباده من يشاء سواء أنبياء أو صالحين ليخصهُ بكرامه أو علم معين . هذا عطاء من الله .

عطاءات الله غير محدوده لمن يشاء ولا يُسأل عما يفعل....