أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:54 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير تعلية مباني خارج الحيز بشبين الكوم للنيابة العامة وزير الري يعقد الإجتماع الدورى للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل متحف مجلس النواب المصري ذاكرة التشريع ومسيرة الدولة المصرية هيثم فاروق : بطولة كأس الأمم الإفريقية ثالث أقوى بطولات العالم ...و مصر ستكون مفاجأة البطولة باحثة تتحدث عن تراث الإمام الشافعي والسيدة نفيسة قراءة في تاريخنا الوطني ثقافة بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتناقش ”حكايات فريد” ضمن فعالياتها الأدبية مجلس الشيوخ يعقد اليوم جلسة عامة بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي جامعة القاهرة في عيدها الـ117.. منارة للعلم وضمير للوطن ورؤية تصنع المستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات المياه والصرف يتفقد عدداً من مشروعات الصرف الصحى بالإسكندرية وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات سكن لكل المصريين بعددٍ من المدن الجديدة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية–الأرمينية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفنيي مايكروسوفت تعيّن محمد قاسم مديراً عاماً لمايكروسوفت مصر لدعم التحول الرقمي وتعزيز دور القيادات المحلية

المال والبنون

عذرا ......دمرتم ابناؤكم

بقلم - أسامة أحمد يوسف

يعاني المجتمع من إنتشار سوء الاخلاق بين الشباب بل تعدي ذلك ليصل الي الاطفال وللاسف يتجاهل ولي الامر ذلك ويلقي باللوم علي المجتمع او الجامعة او المدرسة متناسيا ان السبب الاساسي هو البيت ثم يأتي دور المدارس والجامعات ثم دور العبادة مساجد وكنائس ثم يأتي المجتمع فالبيت اصبح اشخاصه كالغرباء عن بعضهم واصبح الاب منفصل تماما عن الابناء نتيجة إنشغاله بتوفير المال من اجل التربية ومصاريف المنزل والاحتياجات من مأكل ومشرب وسكن وصحة وغيرهم وقد يضطر للسفر بالسنوات من اجل ذلك فلا يعلم عن سلوك ابناؤه شيء والام المغلوبة علي امرها تعمل مثل الطاحونة وتقوم بدور الاب قبل دورها كأم لذا فعقلها يرفض تماما ان ينسب اي شخص خطأ لأحد ابناؤها بل تحارب من اجل ذلك رغم معرفتها بصحة ذلك الإتهام ولكن كيف فتأكيدها وإعترافها بسوء السلوك يعني فشلها كأم قبل فشلها في الدور الذي تحاول ان تكونه وهو دور الاب لذا فمن الصعب ان تجادل آم تحاول ان تثبت ذاتها ونجاحها في غياب الاب لذا فهي تحارب لإثبات عكس تلك الإتهامات متناسية ان ذلك يزيد سوء السلوك لدي الابناء حتي تحصل الكارثة وهنا عندما تتأكد من الفشل اول من تلقي عليه اللوم هو الاب الذي سافر او إنهمك في العمل تاركا لها إدارة الدفة فهل نجح في الاختيار ام كان من السهل هروب الاب وترك الحمل كله علي الام ام كان يحلم ان تحقق الزوجة ما حققته الامهات سابقا خلال السنين العديدة الماضية هي ثقة ولكن تناسي ان الزوجة ليست كالماضي والمجتمع ليس كما كان فلم يكن بالامس فضائيات ولم يكن ايفون ومحمول وتابلت ولم يكن هناك اماكن تواصل إجتماعي بل لم يكن هناك فاسدون سوي القليل وكان هناك عائلات وجد او جدة يسيطروا علي جميع الافراد يتحكمون بهم بيد من حديد ولكن اليوم كل فرد منشغل بمشاكله واحواله فغاب دور كبير العائلة وإنفرط العقد وتناثرت حباته واصبحت الألفاظ المنتشرة بين الشباب فتيان وفتيات في قمة السوء واصبح السلوك قمة السفالة فأصبح الذكور يتشبهون بالإناث سواء اللبس او الشعر بل والسلوك والدلع مما يتسبب في شذوذ اقرانه الذين يعاملونه كفتاة ويتحرشون به بل وبعض الفتيات اصبحت اكثر جرأة واصبحن يعاكسون الفتيان ويتحرشون بهم وقد يحدث ذلك امامنا نحن الكبار ولا نقدم لهم النصيحة وكأننا لا نري ما يحدث ثم نعتب علي السلوك ونعتب علي سوء التربية ونتناسي اننا احد المساهمين في ذلك بل نحن مشاركين في ذلك الاثم كأباء وكمسئولين عن التربية وعن التوعية والدين فهل نمد يد العون لهم ونعترف اننا مخطئين ام سنعترف ونعاون الابناء نحن في مفترق الطرق بل امام إما ان نلقي بأبناؤنا الي الجحيم او نأخذهم الي الهداية والصلاح فماذا ستختار كولي امر وماذا ستختاري سيدتي ان تكوني آم تربي اجيال ام تلطمين خديكي بحجة عدم القدرة علي تحمل المسؤلية لكن الإختيار لكن لا تلقي باللوم علي غيرك لا تدري دموع الندم يوم لا ينفع الندم فكيف نقبل آن تسب الأم آو بسب الأب بأفطع الألفاظ بل وسلوكيات تقشعر لها الابدان اتقوا الله في ابناؤكم ساندوهم وانشروا الوعي بينهم وتحملوا النقد......... حماهم الله وحفظهم جميعا حمي الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر