أنباء اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 07:41 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار الداخلية: ضبط قيام بعض الأشخاص بالتعدى على شخص بسلاح أبيض إثر مشاجرة بدمياط الداخلية: ضبط قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمى وإنتحاله صفة طبيب علاج طبيعى بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية سبق طرحها ضمن برنامج الطروحات الحكومية عاجل .. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الفصل الدراسى الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 77% وزير الخارجية: استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين يعقد اجتماعه الثاني ويؤكد التزامه باستدامة صناعة النشر وتمكين الناشر الإماراتي المستشار محمود فوزي يحضر اجتماع اللجنة العامة لمجلس النواب لمناقشة نشاط المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني رئيس الوزراء يُشكل ”لجنة أزمات” برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية الداخلية : ضبط قائد السيارة المتهم بوضع إشارات ضوئية عالية بسيارته على الطريق الدائري رئيس الوزراء يتابع مستجدات إطلاق مبادرة ”الرواد الرقميون”

محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفالية بمولد العارف بالله ابراهيم الدسوقي

صورة توضيحية
صورة توضيحية


شهد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، الاحتفالية بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، مسجد الدسوقي، مساء اليوم، بحضور اللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، والعقيد أحمد دوير، مدير جهاز الأمن الوطني بدسوق، والشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف، والمحاسب السيد عبد الستار، رئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ عطا بسيوني، وكيل مديرية الأوقاف، ونواب رئيس المدينة، والقيادات التنفيذية والأمنية، ومردي الدسوقي.

وبدأت الاحتفالية بتلاوة من الذكر الحكيم للشيخ أحمد أبو فيوض، القارئ بالإذاعة والتلفزيون، وأنشودة للطفل عمر عماد، و ابتهال للمبتهل أيمن رسمي.
وتناول الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ خلال كلمة القاها خلال الاحتفالية ، مولد العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقي، أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي، والذي يتم الاحتفال فى شهر مارس يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده، ووضح خلال كلمته مكانة أولياء الله الصالحين،
والعارف باله ابراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها، ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن على بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم حفظ القراءن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ،وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.
أصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهى مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه، لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم، ٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي، ويعد قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
دُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة، وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.