أنباء اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 09:32 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دراسة تكشف . . صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار! وزير داخلية إيطاليا: 5 آلاف هجوم سيبراني خلال 6 أشهر ونستعد لتأمين أولمبياد ميلانو كورتينا آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط مخاوف على مصير بقية الرهائن في غزة عماد النحاس يعلن قائمة الأهلي لمباراة إنبي في الدوري اليوم خالد جلال ينعي زوجة الموسيقار الكبير الراحل سيد مكاوي «الداخلية» تكشف حقيقة تقرير الأدلة الجنائية المتداول للتشكيك فى واقعة إنتحار أحد الأشخاص أحمد بلال عبر plus90 : حسام غالي خالف ثوابت ومبادئ النـادي الأهلي حقيقة فيديو سرقة السور الحديدي الخاص بأحد الكباري في الجيزة أحمد بلال :الخطيب سيحضر اجتماع الجمعية العمومية وضغوط كبيرة من أجل العدول عن قراره بعدم الترشح وكيل الأزهر: أحداث فلسطين كشفت زيف القوانين الدولية وازدواجية المعايير استجابة لطلاب الثانوية الأزهريّة: إرجاء تنسيقهم للقبول بالمعاهد العليا و بعض كليات الجامعات الحكومية لحين انتهاء تنسيق جامعة الأزهر بدء تصوير مسلسل ”قسمة العدل” بطولة إيمان العاصي

”ضياع الفرص” بقلم - محمد عبدالعاطي دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة

الفرص هي: الوسائل، والمنح التي يهبنا الله إياها في هذه الحياة؛

لتحقيق أهدافنا

على اختلاف المستويات الفكرية، والمعيشية.

فلكل إنسان أحلامه، وطموحاته، التي يرنو إليها، ويسعى لها، ويعمل من أجل تحقيقها.

ويتفاوت الناس في ذلك؛

فتجد بعضهم يعمل بجد، واجتهاد على صناعة تلك الفرص،

مستغلًا كل الأسباب، والأوقات المناسبة لذلك .

وهناك صنف آخر فضّل البقاء في مكانه، وإلقاء اللوم على واقعه،

منتظرًا تلك الفرصة، التي تأتيه على طبق من ذهب،

وهو نائم في فراشه في لحظة، يظنها مثالية من الحياة !

وكلما لاحت له خيوط أمل، أو بوادر فرصة؛ قد تغير من حياته

تخلى عنها،

أو تردد في اغتنامها؛

بحجة أنها لا تتناسب مع أحلامه، وطموحاته العالية !

حتى تلك الفرص اليسيرة في الإطار الاجتماعي من: اعتذار، وصلة، أو زيارة؛

تجد أنه لا يوليها اهتمامًا، أو قيمة تُذكر،

وكأن الحياة ستمنحه ذلك فيما بعد مرارًا، وتكرارا .

إن الفرص موزعة بأمر الله في حياتنا،

وكل ما تتطلبه من الإنسان، هو الشجاعة،

وبعد النظر في حسن اقتناصها،

واستغلالها لصالحه .

فالفرص قد لا تتكرر،

ولا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، وكما يُقال : تمر مرور السحاب .

يقول د. إبراهيم الفقي:

“ لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية،

بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة