أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:38 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

”ضياع الفرص” بقلم - محمد عبدالعاطي دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة

الفرص هي: الوسائل، والمنح التي يهبنا الله إياها في هذه الحياة؛

لتحقيق أهدافنا

على اختلاف المستويات الفكرية، والمعيشية.

فلكل إنسان أحلامه، وطموحاته، التي يرنو إليها، ويسعى لها، ويعمل من أجل تحقيقها.

ويتفاوت الناس في ذلك؛

فتجد بعضهم يعمل بجد، واجتهاد على صناعة تلك الفرص،

مستغلًا كل الأسباب، والأوقات المناسبة لذلك .

وهناك صنف آخر فضّل البقاء في مكانه، وإلقاء اللوم على واقعه،

منتظرًا تلك الفرصة، التي تأتيه على طبق من ذهب،

وهو نائم في فراشه في لحظة، يظنها مثالية من الحياة !

وكلما لاحت له خيوط أمل، أو بوادر فرصة؛ قد تغير من حياته

تخلى عنها،

أو تردد في اغتنامها؛

بحجة أنها لا تتناسب مع أحلامه، وطموحاته العالية !

حتى تلك الفرص اليسيرة في الإطار الاجتماعي من: اعتذار، وصلة، أو زيارة؛

تجد أنه لا يوليها اهتمامًا، أو قيمة تُذكر،

وكأن الحياة ستمنحه ذلك فيما بعد مرارًا، وتكرارا .

إن الفرص موزعة بأمر الله في حياتنا،

وكل ما تتطلبه من الإنسان، هو الشجاعة،

وبعد النظر في حسن اقتناصها،

واستغلالها لصالحه .

فالفرص قد لا تتكرر،

ولا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، وكما يُقال : تمر مرور السحاب .

يقول د. إبراهيم الفقي:

“ لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية،

بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة