أنباء اليوم
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:07 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
آرسنال يحسم قمة سان ماميس بثنائية أمام أتلتيك بلباو في دوري الأبطال طبيب الأهلي: الفحوصات أثبتت إصابة إمام عاشور بعدوى فيروسية.. وإجراء وقائي للفريق طبيب الأهلي: إصابة زيزو بشد من الدرجة الثانية في العضلة الضامة ”دي بي ورلد – مصر” و”السويدي للتنمية الصناعية” يطلقان منشأة تخزين مبرد باستثمار 1.42 مليار جنيه البرنابيو والريال يتأهبون لمواجهة مارسيليا بالشامبيونز ليج وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المجلس القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارته لمناقشة جهود حماية وتنمية الطفولة إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا

وزير الأوقاف: ”الترحيب بالضيف والسائح سمة الكرام”

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

الترحيب بالضيف، بالزائر، بالسائح، سمة الكرام ، فديننا وثقافتنا ووطنيتنا وتربيتنا كل ذلك يحثنا على إكرام الضيف سواء أكان ضيف شخص، أم ضيف أسرة، أم ضيف دولة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ" (صحيح البخاري).

وأُولى درجات إكرام الضيف البشاشة في وجهه، حيث يقول الشاعر:

تـــــراه إذا مـــــا جئته متهـــللا

كأنك تعطيه الذي أنت سائله

ويقول الآخر :

تهلل قبل تسليمي عليه

وألقى ماله قبل الوساد

ويقول أبو الأسود الدؤلي :

وَإِذا طلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً

فِلِقاؤُهُ يَكفيــــــــكَ وَالتَسليمُ

ويقول آخر :

يا ضيفنـــــــا لو زرتنـــــــا لوجدتنا

نحن الضيوف وأنت رب المنزل

ويقول حاتم الطائي :

وإنّي لعَبْدُ الضّيفِ ما دام ثاويـــــــاً

وما فيَّ إلاّ تلكَ من شيمة ِ العَبدِ

على أن البيت الأخير لا يقف عند حدود الترحيب بالضيف، إنما يتجاوز ذلك إلى التفاني في إكرامه، فالكريم يكرم ضيفه ويعمل على راحته وإدخال الأنس والسرور دومًا عليه، ويتفادى ما يزعجه أو يحرجه، وهو ما نحتاج إلى ترسيخه على جميع المستويات، المستوى الفردي الشخصي، والمستوى الأسري فضيف الأسرة ضيف جميع أفرادها، وعلى المستوى الوطني فضيف الوطن ضيفٌ كريمٌ على جميع أبنائه الأوفياء.

ولا شك أن السائح بمنزلة الضيف وزيادة، فإذا كان الضيف يتطلب منك إلى جانب الترحيب به وحسن معاملته القيام بواجب الضيافة طعامًا أو شرابًا أو غير ذلك، فإن السائح لا يحتاج منك سوى الكلمة الطيبة، وبشاشة الوجه، وعدم الاستغلال بأي لون من ألوان الاستغلال، واحترام خصوصيته، وثقافته، وعقيدته، وعدم الدخول معه في أي جدل ثقافي أو فكري أو محاولة النيل من خصوصيته ولو بنظرة غير كريمة، ولا سيما أن السياحة أحد أهم الصناعات الاقتصادية الثقيلة وأحد أهم مصادر الدخل القومي للعديد من الدول.

موضوعات متعلقة