السبت 27 أبريل 2024 02:29 صـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

عتمان يلقي كلمة في المؤتمر السنوي لجمعية الأمناء العاملين للبرلمانات العربية

محمود إسماعيل
محمود إسماعيل


ألقى المستشار محمود إسماعيل عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ ، كلمه اليوم في المؤتمر السنوي التاسع لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية و الذي يستضيفه مجلس النواب المصرى خلال الفترة من ٤ سبتمبر الى ه سبتمبر ٢٠٢٢

أكد فيها أن قدرة أي برلمان على القيام بمهامه بكفاءة وفعالية تتطلب أمانة عامة على قدر عال من مهنية الإدارة والمرونة والقدرة على العمل بروح الفريق ، واستيعاب المهام المطلوبة منها وما قد يطرأ عليها من تغيرات ، والاستجابة السريعة لها ووضعها موضع التنفيذ ، مع توافر الدعم الفنى واللوجيستى باستمرار ، في ظل قيادة واعية وحكيمة تحقق التناغم بين العاملين في الأمانة العامة ، بما يسهم في النهاية في حسن أداء البرلمان لمهامه.

ونقل المستشار " عتمان " تحيات المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ المصري ، وخالص تمنياته بالتوفيق لرؤساء وأعضاء الوفود في فعاليات هذا الاجتماع الهام لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية .

كما توجه بخالص الشكر وعظيم التقدير للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب المصرى والسيد المستشار أحمد مناع للتفضل باستضافة هذا الاجتماع بمجلس النواب المصري ، واحتضان فعالياته.

وثمن المستشار " عتمان " التعاون الدائم والبناء بين غرفتي البرلمان ، من أجل دعم مسيرة العمل التشريعي على الصعيدين المحلي والعربي ، ولاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها أمتنا العربية والعالم بأسره ، من متغيرات سياسية واقتصادية متسارعة ، تفرض على المجالس التشريعية مزيداً من المسئوليات والأعباء ، من أجل تلبية مطالب الشعوب العربية وإيجاد حلول فعالة للمشكلات التى تواجهها.

وأضاف " عتمان " أن اختيار موضوع اختصاصات الأمين العام في المجالس والبرلمانات العربية ليكون محوراً رئيسياً للجلسة العامة لهذا الاجتماع جاء موفقاً ، فالأمين العام في البرلمان ، يعتبــــر ـ بعد رئيسه وهيئة مكتبه ـ المنصب الأرفع والأكبر ، فهو من يقوم برعاية وتطبيق النظام داخل هذه المنظمة، وخارجها في كل الأمور المتعلقة بها ، وهى مهمة سامية ، مهمة يجب ألا تكون إلا لمن لديه الكفاءة للاضطلاع بمسئولياتها والنهوض بأعبائها.

وفي ختام كلمته ، أعرب " عتمان " عن تطلعه لدور أكبر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في تعميق التعاون والتنسيق والتواصل المستمر فيما بين أعضائها من أجل تبادل الرؤى والأفكار والمعلومات بشأن سبل النهوض بهذه البرلمانات وتدعيم قدرات العاملين بها.