أنباء اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 10:51 مـ 6 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الكهرباء يتفقد أعمال محطة محولات ”جزيرة الدهب” رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري وزير الخارجية أول من يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن غدا.. طقس حار على شمال البلاد شديد الحرارة جنوبا.. والعظمى بالقاهرة 34 وزير الكهرباء يتفقد مواقع العمل على إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل تكليف دولي للدكتورة رانيا لاشين برئاسة لجنة التنمية المستدامة بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون قمة تعليمية ترسم مستقبل المعلم المصري: تكاتف قيادي لدعم الباحثين وحل المشكلات نحو تنافسية عالمية الداخلية:ضبط صانعتى محتوي لقيامهم بنشر محتوى وألفاظ خادشة للحياء العامة تنافس 686 فيلما في الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي المصريون بأرمينيا يواصلون التوافد للادلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ وزير الخارجية المصرى: انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب ستسهم في تشكيل مستقبل مصر بدء تصويت المصريين في كندا في انتخابات مجلس الشيوخ

مجلة ناشيونال جرافيك: سلطنة عُمان تحتضن أكثر من 9.1 مليون نخلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد تقرير جديد نشرته مجلة ناشيونال جرافيك في عددها لشهر يوليو الجاري أن الأراضي الزراعية في سلطنة عُمان تحتضن أكثر من 9.1 مليون نخلة، موزعة بين 100 ألف نخلة في الأماكن العامة، و 8.2 مليون في الممتلكات الزراعية، 800 ألف في البيوت.
وأضاف: يُنتج النخيل سنويًا ما قَدره 374 ألف طن من التمر، يستهلك منها الفرد الواحد في سلطنة عُمان زُهاء 60 كيلوجرامًا في العام، مشيرا إلى أن أشجار النخيل تغطي نسبة 78 بالمئة من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في البلد.
وذكر أن قطاع التمور له أهمية اقتصادية بالغة في سلطنة عمان؛ إذ يسهم في زيادة الدخل الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة لدى أفراد المجتمع الريفي. وقال إنه في مطلع فصل الصيف، تُوقَد المراجل الضخمة، ويُشمر المزارعون عن سواعدهم، ويعتلون قمم تلك النخيل الباسقة بواسطة الحبال العتيدة -المصنوعة في الأساس من ليفها- لأجل أن يقطفوا “البِسر” (مفرده بسرة)، وهو البلح شبه الناضج ذو اللون الأصفر الفاقع.
وفي منتصف شهر يونيو تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، وهي بشارة خير لأهل المزارع والنخيل خاصة؛ إذ تعني هذه الظروف الحارة أن ثمار مزارعهم قد بدأت تؤتي أُكلها، ببلوغها مرحلة الينعان إلى حدًّ ما، لذا فمنذ منتصف شهر يونيو وحتى يوليو، تكون الأجواء مثالية لإعلان بدء موسم “التبسيل” في سلطنة عُمان، الذي يعود تاريخه لآلاف السنين في المجتمع الريفي؛ حيث تُجمع ثمار النخيل الصفراء حصرًا، مثل “المدلوكي” و”بونارنجة” و”المبسلي”؛ وهذا الأخير اتُّخذ شعارًا رسميًا لولاية “بدية” العمانية.
وأشار التقرير إلى أنه وسط غابات النخيل الشامخة، يتسلق الرجال تلك الأعمدة البنية المتأرجحة، والتي تتوج قممها العذوق الصفراء، لأجل قَطف بسر المبسلي؛ فيما تتخذ النسوة لهن مكانًا خاصًا في ناحية بالمزرعة، حيث يُشكلن أشبه ما يكون بحلقة دائرية كبيرة، في انتظار وصول قطوف البسر.
وأضاف التقرير: تكتسب عملية فرز البسر أهمية، لاختيار السليم منه، واستبعاد كل ما هو مصاب بآفات زراعية مثل حشرة “الدوباس”، وتعتبر الكميات المستبعَدة علفًا للماشية، ويُطبخ البسر في مراجل ضخمة - تُسمى محليًا بِـ “التركبة”- ممتلئة بالماء، فيما يُطلق على البسر المطبوخ اسم “الفاغور”، ثم يُترك ليجف أيامًا معدودات في مواجهة مباشرة مع أشعة الشمس الحارقة، وينتهي به المطاف في أكياس مخصصة للبيع في السوق المحلي أو للتصدير، أو للتخزين في البيوت للاستهلاك طوال السنة.