أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 08:10 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي

صدر حديثًا بالتعاون بين الأوقاف والثقافة كتاب ”من أعلام الصحابة”

صورة
صورة

أصدرت كل من وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة كتاب "أعلام الصحابة" من إعداد الأستاذ/ أحمد أبو الوفا، والإخراج الفني للأستاذة/ إيمان حامد، وقدم له معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها:
"الحديث عن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حديث خاص، فهو حديث مُحِّب عن أحبة الحبيب (صلى الله عليه وسلم). وقد ذكر سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) أن أهل الاصطفاء في قول الله (عز وجل): "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى"، هم أصحاب رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)، ومن يتأمل في سيرة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدرك أنهم لم يبلغوا هذه الدرجة العالية والمكانة السامية إلا بإخلاصهم لله (عز وجل)، وصدق محبتهم لرسوله (صلى الله عليه وسلم)، وحسن أخلاقهم، وجميل صفاتهم، فاستحقوا ثناء الله (عز وجل) عليهم، ومدحه لهم، حيث يقول سبحانه: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ)، وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ" (الترمذي). ويقدم هذا الكتاب لأبنائنا وبناتنا عرضًا شائقًا للتعريف بنخبة من كبار الصحابة (رضوان الله عليهم)، متضمنًا الحديث عن أم المؤمنين السيدة خديجة (رضي الله عنها)، وحديثًا آخر عن أم الحسنين السيدة فاطمة بنت سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، نسأل الله أن يجزيهم جميعًا خيرًا عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعما قدموا للإسلام وللبشرية من خير عميم".