أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 03:11 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية والوفد المرافق له الرئيس السيسي يتابع تطورات أنشطة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية راحة وأداء بدون تنازلات: هواوي تطلق سماعات HUAWEI FreeArc المفتوحة لأول مرة في مصر مدينة مصر” و”وهيج العقارية” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في السوق العقاري السعودي محافظ أسوان يتفقد عدد من اللجان الإمتحانية الفرعية بإدفو وزارة التربية والتعليم تعلن تقرير غرفة العمليات في أول أيام امتحانات الثانوية العامة الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على استمرار التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره القبرصي محافظ بنى سويف يطمئن على انتظام سير و أعمال امتحانات الثانوية العامة محافظ المنوفية يتابع انطلاق امتحانات الثانوية العامة وانتظام الحالة العامة للجان الداخلية:إيفاد قوافل مُجهزة فنياً ولوجيستياً لتقديم كافة الخدمات التى يقدمها القطاع للمواطنين بالمحافظات وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة

بالأرقام.. لماذا يبتعد العالم عن السجائر التقليدية ويتجه نحو المنتجات البديلة الخالية من الدخان؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم تعد أضرار تدخين السجائر من الأمور الخفية، بل أصبحت من المعلومات اليومية التي يتم تداولها عالميا، لذلك يظل دائما الخيار الأفضل لأي مدخن هو الإقلاع عن السجائر نهائيا، أما غير المدخنين فلا ننصحهم بخوض التجربة. وبالنسبة للمدخنين البالغين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين فدائما ما ننصحهم بالتحول نحو المنتجات البديلة الخالية من الدخان والمثبت قدرتها على تخفيض أضرار التدخين التقليدي.هذا ما تؤكده وتتبناه شركة فيليب موريس - أحد أكبر الشركات الرائدة عالميا في مجال صناعة التبغ والمنتجات البديلة الخالية من الدخان، ضمن إستراتيجيتها العالمية "نحو مستقبل خالٍ من الدخان"

تقول شركة فيليب موريس أن المدخنون البالغين الذين يريدون الاستمرار في التدخين، من حقهم الحصول على معلومات كافية ودقيقة حول المنتجات البديلة الخالية من الدخان والأبحاث العلمية التي تتم بشأنها، حتى يتمكنون من اتخاذ قرارات صائبة عندما يتعلق الأمر باستخدامها، موضحة أن العالم الآن يعيش حالة من الثقة المتنامية المبنية على حقائق علمية مثبته، تؤكد أفضلية تكنولوجيا تسخين التبغ عن تدخين السجائر التقليدية القائمة على عملية حرق مكونات السيجارة.

وفي هذا الإطار أكدت جيزيل بيكر، نائب رئيس قسم المشاركة العلمية العالمية بشركة فيليب موريس إنترناشيونال خلال مشاركتها الأسبوع الماضي في النسخة السابعة من الحدث العالمي Open Science - الذي ناقش مفهوم الحد من أضرار التبغ والدور الذي يمكن أن تلعبه المنتجات الخالية من الدخان والمثبتة علميًا من خلال استكمال تدابير مكافحة التبغ الحالية – أنه إذا كنا نرغب فعلا في تحقيق مبدأ ومفهوم الحد من الضرر، فإن أول شيء نحتاجه هو المنتجات التي يمكن أن تقلل من التعرض للانبعاث والمواد السامة وكافة المخاطر التي يتعرض لها الفرد الذي يستخدم هذه المنتجات.

وعندما ننظر إلى هذا على نطاق عالمي، فلابد من البحث في البلدان التي تم فيها تسويق هذه المنتجات، وأرقام مبيعاتها، وتعد اليابان أحد البلدان التي يمكن لأرقام مبيعات التبغ المسخن فيها أن تعطينا رؤية واضحة، ففي أواخر عام 2014 دخلت منتجات التبغ المُسخن إلى السوق اليابانية، وكان هناك انخفاضًا طفيفًا في مبيعات السجائر قبل ذلك الوقت، ولكن ما حدث منذ دخول منتجات التبغ المسخن إلى السوق اليابانية هو انخفاض حاد في مبيعات السجائر منذ عام 2015.

حيث حدث انخفاضًا بنسبة 44٪ في مبيعات السجائر على مدى خمس سنوات. ذلك في الوقت الذي كانت نسبة انخفاض مبيعات السجائر قبل ذلك تتراوح ما بين 1٪ أو 2٪ سنويا، لذلك فإن الانخفاض بنسبة 44٪ هو أمر لم نشهده في مجال مكافحة التبغ من قبل، حيث تم استبدال مبيعات السجائر بمبيعات منتجات التبغ الساخن.

ووفقا للأبحاث والنتائج العلمية المثبتة من العلماء والخبراء العاملين بمركز البحث والتطوير التابع لشركة فيليب موريس في نيوشاتيل، بسويسرا، والدراسات التي اجريت من مراكز بحثية حكومية ومستقلة مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والصحة العامة في إنجلترا، والمعهد الفيدرالي الهولندي للصحة العامة والبيئة (RIVM) ، والمعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر (BfR) فإن احتراق التبغ هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، والدخان الناتج عن عملية حرق السيجارة التقليدية يحتوي على 6000 مركب كيميائي ضار، في حين أن منتجات التبغ المسخن تُقصي عملية الحرق ولا يصدر عنها دخان وإنما هباء جوي وبخار ماء، وبالتالي ينتج عنها انخفاضًا بنسبة 90-95 بالمائة في مستويات المواد الكيميائية الضارة والمحتمل أن تكون ضارة مقارنة بالسجائر التقليدية. يمكن الاطلاع على هذه النتائج من خلال موقع www.pmiscience.com

وتشير فيليب موريس إلى أنه بالاستناد إلى الحقائق العلمية فإن النيكوتين - وهو مركب عضوي يوجد في الطبيعة وليس فقط في أجزاء نبات التبغ- لا يعد سبباً رئيساً للأمراض المرتبطة بالتدخين بالرغم من أنه قد يؤدي للإدمان، بل إن أضرار التدخين سببها الرئيسي آلاف المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن عملية إشعال السيجارة والتي تبدأ عند درجة 600 مئوية ، لذلك فإن إقصاء عملية الحرق واستبدالها بمنتجات تعمل على تسخين التبغ عند درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية تُنتج مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية.

وتؤكد فيليب موريس على انه بالرغم من أن البدائل الخالية من الدخان غير خالية تماما من الضرر إلا أنها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، في حين يبقى الخيار الأنسب دائما هو الإقلاع النهائي عن التدخين.

وتشير فيليب موريس إلى أن عدد كبير من أسواق التبغ حول العالم تحولت إلى منتجات التبغ المسخن، وأن هذه المنتجات حققت فيها نسب استحواذ عالية من الحصص السوقية، فعلى سبيل المثال تستحوذ فيليب موريس بمنتجها من التبغ المسخ على 21.8% من إجمالي سوق التبغ المسخن فى اليابان، وفي المملكة المتحدة، يستخدم أكثر من 3 ملايين مدخن بالغين السجائر الإلكترونية حاليًا، بينما تُظهر البيانات من البلدان التي يتوافر فيها أيكوس للبيع أن حوالي 70٪ من المدخنين البالغين الذين يستخدمونه يتخلون تمامًا عن السجائر.

موضوعات متعلقة