أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:59 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال

التعاون الاقتصادي: بريطانيا الأكثر تضررًا من العملية العسكرية في أوكرانيا

صورة توضيحية
صورة توضيحية

توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تباطؤ إقتصاد بريطانيا ليصل إلى طريق مسدود العام المقبل، حيث يعاني أكثر من أي دولة صناعية كبرى أخرى من آثار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وبحسب المنظمة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، فإن اقتصاد بريطانيا سيشهد نموا بنسبة 3.6% في عام 2022، قبل أن يسجل نموًا صفريًا في عام 2023، حيث من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم 8.8% هذا العام وأن ينخفض ​​بشكل طفيف فقط إلى 7.4% في 2023، وفقًا لما أوردته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وتمثل هذه التوقعات الواردة في التوقعات الاقتصادية نصف السنوية لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إنخفاضًا حادًا في التصنيف الائتماني عن معدل النمو المقدر 4.7% هذا العام و2.1% العام المقبل الذي تم تحقيقه قبل ستة أشهر.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في المنظمة لورانس بون، إن بريطانيا تعرضت لضربة من مجموعة من العوامل، بما في ذلك أسعار الفائدة المرتفعة والضرائب المرتفعة وتقليل التجارة وزيادة تكلفة الطاقة.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنه من المتوقع أن تنتقل بريطانيا من ثاني أسرع الاقتصادات نموًا في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بعد كندا هذا العام إلى الأبطأ نموا في عام 2023، وتشكل اليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الأعضاء الآخرين في المجموعة.

وأشارت بون إلى أن الاقتصاد العالمي كان يدفع “ثمناً باهظاً” للعملية العسكرية الروسية.. مضيفة “هناك أزمة إنسانية تتكشف أمام أعيننا، مخلفة آلاف القتلى، وتجبر ملايين اللاجئين على الفرار من ديارهم وتهدد الانتعاش الاقتصادي الذي كان جارياً بعد عامين من الوباء”.

وتابعت كبيرة الاقتصاديين في المنظمة لورانس بون قائلة “نظرًا لأن روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للسلع الأساسية، فقد أدت العملية العسكرية إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، مما جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم”، بحسب ما أوردته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وأضافت بون أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خفضت توقعاتها للنمو العالمي لعام 2022 من 4.5% إلى 3%، في حين أن معدل التضخم في 38 دولة غنية في المنظمة سيبلغ 9% تقريبًا – وهو ضعف التوقعات في التوقعات الاقتصادية لشهر ديسمبر الماضي. ومن المتوقع أن يبلغ النمو في عام 2023 بنسبة 2.8٪ انخفاضًا من 3.2% قبل ستة أشهر.

وقالت “التضخم المرتفع في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى تآكل الدخل الحقيقي المتاح للأسر ومستويات المعيشة، وبالتالي خفض الاستهلاك”، كما دعت إلى تقاسم عبء التكيف مع ارتفاع تكلفة المعيشة بشكل عادل بين أصحاب العمل والموظفين وبين الأرباح والأجور.

وأوضحت أن “عدم اليقين يردع الاستثمار التجاري ويهدد بكبح العرض لسنوات قادمة. وفي الوقت ذاته، تلقي سياسة “صفر كوفيد” الصينية بثقلها على التوقعات العالمية، مما يؤدي إلى خفض النمو المحلي وتعطيل سلاسل التوريد العالمية”.

جدير بالذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هي المنظمة الدولية الثانية التي تخفض توقعاتها للنمو خلال اليومين الماضيين، وذلك عقب تحذير البنك الدولي في تقريره الآفاق الاقتصادية العالمية من العودة إلى الركود التضخمي على غرار السبعينيات – مزيج من النمو الضعيف والتضخم المرتفع

موضوعات متعلقة