أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:43 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
سكر مكة توقع اتفاقية مع ”أندوز” للتصنيع الذكي لتوفير أنظمة مبتكرة ترفع جودة إنتاج ماكينات الخياطة بنسبة 40٪ الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بالاعلان عن الأعمال المنافية للاداب العامة مجموعة stc وإريكسون توقعان اتفاقية إطارية لمدة 5 سنوات بهدف تطوير البنية الرقمية في المملكة محافظ البنك المركزي المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية لثلاث... محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025 محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية

”أحمد شكم” يشيد بموضوع خطبة الجمعة ”الدين والإنسان”

أحمد شكم
أحمد شكم

عُقدت المحاضرة الأولى اليوم الأحد 5/ 6/ 2022م للدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، بعنوان: قراءة في كتاب "من أسرار البيان القرآني"، وفيها أشاد الدكتور/ أحمد شكم بأهمية الكتاب في الدراسات القرآنية لتعلقه بعلم البلاغة وهو من أهمِّ العلوم في الكشف عن وجوه إعجاز القرآن الكريم، مؤكدًا أن كتاب "من أسرار البيان القرآني" لبنة هامة في صرح الدراسات القرآنية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه. وأضاف الدكتور/ أحمد شكم أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، والمتأمل في سر ذلك يجد أن كل لفظة في كتاب الله لا يسد مسدها لفظة أخرى، وكل ذكرٍ أو حذفٍ، أو تقديمٍ أو تأخيرٍ لا يتم المعنى المعجز بدونه، كما أن اختيار اللفظة القرآنية جاء في غاية الدقة والبيان، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا"، ومن أمثلة ذلك قول الله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ" فلفظ (إِصْلَاحٌ) في الآية الكريمة عامة تشمل كل ما يحتاجه اليتيم في شئونه عامة، فقد يصلح اليتيم طعام، أو شراب، أو مسكن، أو مال، أو تهذيب لذلك جاءت اللفظة القرآنية شاملة لكل معاني الإصلاح ولا يقوم مقامها غيرها، ومن أمثلة ذلك أيضا (تداينتم) في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" فهي صيغة مبالغة تفيد المشاركة ووقوع الفعل من كلا الطرفين، وفي هذا حسم لقضية الدين بأن يكتب الدين كل من الدائن والمدين، وفي هذا ضمان لحقوق كلا الطرفين.
كما أشاد الدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة بحسن اختيار وزارة الأوقاف لعنوان خطبة الجمعة القادمة "الدين والإنسان"، مؤكدًا أهمية التركيز على هذا البعد الإنساني في حياتنا.