أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 01:02 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مقبرة الملك بسوسنس الأول الكنز الملكي المنسي في تانيس الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالجيزه أساور الملك بسوسنس الأول مجوهرات ملكية تنطق بسحر الخلود ومحفوظة بالمتحف المصري بالتحرير مصر تفوز بجائزة الآغا خان العالمية للعمارة ٢٠٢٥ عن مشروع إعادة إحياء إسنا التاريخية وزير الري يلتقى المدير التنفيذي لمصر بمجموعة البنك الدولي البورصة المصرية تستهل تعاملات جلسة اليوم الإثنين 15 سبتمبر الذهب يستقر قرب مستوياته القياسية بانتظار قرار الفيدرالي الأمريكي محافظ المنوفية يواصل سلسلة لقاءاته اليومية بالمواطنين أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025 روائع فرقة ”رضـــا” تخطف أنظار جمهور ”صيف قطاع المسرح” برشلونة يكتسح فالنسيا بسداسية نظيفة ويواصل مطاردة ريال مدريد في صدارة الليجا محمود محيي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي : النظام الاقتصادي العالمي انتهي ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد

أماكن وحكايات..جزيرة الرحمانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد جزيرة الرحمانية جزيرة نهرية في فرع رشيد بنهر النيل في مصر،[1] تتبع مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، فهي في مقابل مدينة دسوق مباشرة من جهة، ومن جهة أخرى مقابل لمركز الرحمانية على الضفة الأخرى.

عُرفت جزيرة الرحمانية قديماً بـ جزيرة دسوق لارتباطها الشديد بتاريخ مدينة دسوق على مر العصور، كما حصل في عصر الأشرف خليل بن قلاوون؛ والذي كان يعاصر الإمام إبراهيم الدسوقي. فبعد أن وقع السلطان ضحية وشايات من جانب حاشيته ضد الإمام، قابل السلطان الشيخ الدسوقي بمدينة دسو ليتعذر له عما حدث، ثم عرض عليه ما شاء من العقار والمال، فرفض أن يطلب شيئاً لنفسه، وطلب من السلطان أن يترك نصف جزيرة الرحمانية المواجهة لدسوق للفقراء ينفقون منها على مصالحهم، فوافق. فبشره الشيخ بالنصر على الصليبيين في عكا.

مقام عليها 2 كوبري لكي يتم ربط مدينة دسوق بمحافظة البحيرة، وهم:

١- كوبري دسوق، ويشمل على حارتين للسيارات يتوسطهما شريط السكة الحديد، ومن هذا الطريق يصل الجزيرة بمدينة دسوق من ناحية، ومركز الرحمانية من الجهة الأخرى.

٢- كوبري دسوق العلوي.
أما من ناحية المواصلات فهي لا تحتاج لمواصلات حالياً لقربها الشديد لمدينة دسوق خصوصاً، لدرجة جعلت أهلها -وأهل مركز الرحمانية- بالمطالبة بالانضمام لمدينة دسوق وجعلها جزء منها، وانفصال دسوق والرحمانية عن محافظتي كفر الشيخ والبحيرة، وإنشاء محافظة جديدة باسم محافظة وادي النيل، وقد رفض هذا الطلب الشعبي في عهد رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد.