أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:49 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

وزيرة التضامن تشارك في احتفالية كلية رمسيس للبنات بالعرض السنوي لعام ٢٠٢٢ لقسم ذوي الإعاقة


شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية مدرسة كلية رمسيس للبنات التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بالاحتفال السنوي لعام ٢٠٢٢ لقسم التربية الخاصة بحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والقس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي والسيدة ماري ألفي مدير عام المدرسة وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وعدد من السادة الإعلاميين والأكاديميين.

وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بالتواجد في مدرسة كلية رمسيس للبنات باعتبارها إحدى خريجات تلك المدرسة، وقد أثنت الوزيرة على المعارف والقيم التي تعلمتها في المدرسة والتي شكلت جزءا من شخصيتها ومن منظومة المبادئ التي تحتذي بها وتمثل مرجعاً لها على مدار حياتها.

وقد أكدت القباج على أن احترام الاختلاف وعدم التمييز ضد الآخرين أهم ما نشأت عليه في هذه المدرسة، حيث كانت تجمع ما بين الكنيسة والجامع، وما بين المصريين والأجانب، وما بين الغني والفقير، كما أنشأت المدرسة منذ أكثر من 40 عاماً قسماً للتربية الخاصة، وعملت على دمج طلاب ذلك القسم مع جميع طلاب المدرسة فأدركت الطالبات كجزء من تكوينها أن الله خلق الناس على اختلافات يجب أن يحترمها الجميع.

وقدمت القباج تحية احترام وتقدير لكل أب وأم اختبرهم الله بطفل أو طفلة من ذوي الإعاقة، وأنه على الرغم من أن طريق رعايتهم وتربيتهم ليس سهلاً، إلا أنهم بمثابة المنحة التي وهبها الله لهم ليختبر مدى رعايتهم وحبهم لهؤلاء الأطفال حتى يصبحوا مؤهلين ليقودوا حياتهم بأقصى استقلالية ممكنة، وبأكثر درجات الدمج في كافة مناحي المجتمع.

وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بسياسات السيد رئيس الجمهورية التي تحث على العدالة الاجتماعية لجميع الفئات، وتوجيهاته المستمرة لكافة مؤسسات الدولة للوفاء بحقوق ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات التي تيسر عليهم وعلى أسرهم سبل الحياة.

وإيماناً بأن كل إعاقة خلقها الله خلفها طاقة كامنة، فعلى كل فرد في المجتمع المحيط بهؤلاء الأشخاص بذل أقصى درجات المسئولية المجتمعية تجاه دعم هؤلاء الأطفال وأسرهم، وإنما يدل هذا على رقي الفرد وإنسانيته ومسئوليته تجاه مجتمعه وأبناء وطنه.

وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي لها نصيب كبير من السياسات والبرامج التي أوصي بها السيد رئيس الجمهورية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يوجد لدي الوزارة ٦٣٠ كيانًا يساهم في رعاية وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة، فتتنوع الخدمات ما بين مكاتب تأهيل، ومراكز تأهيل، ومؤسسات ليلية، ومؤسسات نهارية، وأماكن تقييم الحالة النفسية والمستوى المهني، وغيرها من الخدمات.

كما أكدت القباج أنها ترغب في أن تساعد المدرسة في جمع مستندات الطالبات من القسم الخاص أو من ذوي الإعاقة بشكل عام في مجتمع المدرسة، لتقوم الوزارة تباعاً في المساعدة في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة لهم حيث أن كلهم يعتبروا من الدرجة الأولى.

وفي ختام الاحتفالية قامت المدرسة بتكريم الطالبات المتميزات في المدرسة، مقدمة لهن الهدايا التذكارية.

وكانت القباج حريصة على تفقد بعض الأماكن بالمدرسة وزيارة بعض الفصول التي درست بها في طفولتها لاسترجاع فترة في حياتها مر عليها حوالي 40 عاماً، وأبدت أسمى آيات العرفان للمكان الذي تعلمت فيه ولمعلميها والقائمين على تربية الطالبات في ذاك الوقت، مبدية أنها مدينة لهم بعلمها ونجاحها في تولي مسئولية وزارة تقوم على تمكين الأولى بالرعاية وعلى خدمة المجتمع.