أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 08:21 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ضبط قيام جزار بالتعدى على ماشية محملة على سيارة نقل بإستخدام سكين وذبحها بطريقة مخالف وزارة التخطيط واتحاد بنوك مصر يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من منصة «حافز» وزير الرياضة يشكل لجنة لتحديد مسؤوليات مجلس ادارة الاتحاد وجهازه التنفيذى عن تطبيق الاكواد الطبية رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها رئيس جامعه اسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج الدورة التدريبية رقم ( 8 ) للدفعة ( 57 ) ملحقين دبلوماسيين وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة ”روسال” الروسية سبل التعاون في مجال الألومنيوم وزير الطيران المدني يلتقي رئيس جهاز حماية المستهلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وزير العمل يعتمد صرف مليون و957 ألف جنيه رعاية إجتماعية وصحية وتعويضات حوادث لصالح 827 عاملًا غير منتظم رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص الداخلية: تأمين إمتحانات الثانوية العامة وبث الطمأنينة فى نفوس الطلاب وأولياء الأمور بالمحافظات الداخلية: ضبط قائد سيارة ميكروباص بالسير عكس الإتجاه بالشرقية

رايات السلام بقلم دكتور / رفيق عفيفي

د/ رفيق عفيفي
د/ رفيق عفيفي

أتدري يا بني ما هي الحرب؟

إنها نار و دمار و ضرب

و فيها مجامع كل كرب

هل سمعت أصوات القنابل

هل رأيت حريق السنابل

أتدري ماذا حل بـ بابل

تعلم أن قابيل قتل أخيه هابيل

إنسان دموي و عقل هزيل

توارثته البشرية جيلاً بعد جيل

هو مفسد فيها و يسفك الدماء

هذا ما توقعه ملائكة السماء

جلب لنفسه البؤس و الشقاء

في كل صراع يبدو ضليع

قوي يبقى و ضعيف صريع

عروش تهوى خلف حصن منيع

للتتار و المغول ف التاريخ حكايات

علي أيديهم فَنِيَت حضارات

و يشهد بالدماء نهر الفرات

تفنن دوماً في أسلحة الدمار

يوماً بعد يومٍ يُزيدُ العِيار

تقتل نفوساً و تدك الديار

شرارة الحرب العالمية الأولى مقتل أرشيدوق

دول حلفاء و محور كلٌ من ويلات الحرب يذوق

و خلفت نحو أربعين مليوناً من القتلى أو يفوق

و الثانية أوقد شرارتها هتلر بأطماعٍ توسعية

قضت علي سبعين مليوناً من جنس البشرية

و انتهت بمأساة الهجوم علي اليابان بقنابل نووية

و أسمع من بعيد للثالثة تُقرع كثير من طبول

و مساعٍ لوأدها لا تنال من أطرافها أبداً قبول

غاب البصر عن العيون و ولت عن الرأس العقول

ألم تنادي أديان السماء بترانيم و آيات السلام

خلوا عنكم أضغانكم و دعونا نمضي للأمام

تباً لرايات الحروب فاحرقوها وأهلا برايات الوئام

موضوعات متعلقة