الخميس 18 أبريل 2024 04:08 صـ 9 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ركلات الترجيح حسمت موقعة الريال والسيتي وأعلنت تأهل الملكي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أول مصنع مصري للمعامل التعليمية لتطوير التعليم الفني في افريقيا والمنطقة العربية يشارك في ” إيديوتك إيجيبت” بايرن يتغلب على أرسنال ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس جامعة المنوفية يتابع المرضى من الأشقاء الفلسطينيين الجاري علاجهم بالمستشفيات الجامعية بمشاركة وزراء و 200 خبير تعليم فني وتدريب دوليين.. و”مبادرة إبدأ” الشباب والرياضة تتابع بطولة للكانوى والكياك بالمجرى المائى الدولى بنادى المعدية الرياضى بالبحيرة الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات للرئيس السيسي بايرن ميونيخ يستضيف أرسنال لحسم بطاقة نصف نهائي دوري الأبطال. معركة الحسم بين الأزرق مانشستر والأبيض الريال بالشامبيونز ليج بعثة الأهلي تغادر إلى الكونغو استعدادًا لمواجهة مازيمبي شوقي يطمئن من السفير المصري في الكونغو على ترتيبات الإقامة والانتقالات لبعثة الأهلي إسلام رضا وأحمد طارق: هدفنا تشريف مصر في دوري المقاتلين بالرياض

أنتِ الجمال .. والحياء وفوق كل ذلك القوة والأمان

حينما نتحدث عن الجمال...
عن الحنان..... وفوق كل ذلك
القوة والأمان فنحن بصدد الحديث عن ذلك المرأة ذلك المخلوق الذى حظى بتكريم الله عز وجل

فقد كرّم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

وسُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك.

وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: إستوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، وإستحللتم فروجهن بكلمة الله.
نعم لقد أوصانا رسولنا الكريم بالنساء خيراً
فلمن يقولها ؟!
يقولها لكم أيها الرجال فالنساء قطعه ذهبية خام بمعمالتك الحسنه لها تشكلها وتخرج أحلى مافيها..

إعانة سيدتى أنكِ أنتِ ملكة ويجب أن تعاملى على أنكِ كذلك
فلاتنقصى من شأنك

ولا تتشبهون بالرجال فاللرجل
شأن وأعمال ولكى شأن وأعمال

فلماذا تقحمى نفسك فى أعمال الرجال الشاقة؟

فأنتِ عزيزتى المرأة مخلوق مكرم عفيف صفة من صفاتك الربانية الرقه والجمال ..قوتك تكمن في قلبك لا فى أن تكونى مفتولة السواعد تحملين
نفسك مالا تطيق من مسؤليات أكبر من طاقتك
فهذه الظاهرة أصبحت تطفو على الساحةالأسرية فى المجتمع بأكمله

فأنتِ الحبيبةوالزوجة والأم كلها مهام عظيمةإذا أنتِ قمتِ بها كما ينبغي
فأنتِ تحققين الغاية المثلىلبناء مجتمع صحى أخلاقياًوعلمياً .

فكونى بلسم الحياة فهذه فكرة الله التى خلقكِ الله عليها

فأنتِ كإلمرأة لستِ فقط نصف المجتمع بل أنتِ كذلك من حيث مشاركتك في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم ورحمة ونعمةالله لكِ.