أنباء اليوم المصرية

أنتِ الجمال .. والحياء وفوق كل ذلك القوة والأمان

اميرة عبد العظيم -

حينما نتحدث عن الجمال...
عن الحنان..... وفوق كل ذلك
القوة والأمان فنحن بصدد الحديث عن ذلك المرأة ذلك المخلوق الذى حظى بتكريم الله عز وجل

فقد كرّم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

وسُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك.

وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: إستوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، وإستحللتم فروجهن بكلمة الله.
نعم لقد أوصانا رسولنا الكريم بالنساء خيراً
فلمن يقولها ؟!
يقولها لكم أيها الرجال فالنساء قطعه ذهبية خام بمعمالتك الحسنه لها تشكلها وتخرج أحلى مافيها..

إعانة سيدتى أنكِ أنتِ ملكة ويجب أن تعاملى على أنكِ كذلك
فلاتنقصى من شأنك

ولا تتشبهون بالرجال فاللرجل
شأن وأعمال ولكى شأن وأعمال

فلماذا تقحمى نفسك فى أعمال الرجال الشاقة؟

فأنتِ عزيزتى المرأة مخلوق مكرم عفيف صفة من صفاتك الربانية الرقه والجمال ..قوتك تكمن في قلبك لا فى أن تكونى مفتولة السواعد تحملين
نفسك مالا تطيق من مسؤليات أكبر من طاقتك
فهذه الظاهرة أصبحت تطفو على الساحةالأسرية فى المجتمع بأكمله

فأنتِ الحبيبةوالزوجة والأم كلها مهام عظيمةإذا أنتِ قمتِ بها كما ينبغي
فأنتِ تحققين الغاية المثلىلبناء مجتمع صحى أخلاقياًوعلمياً .

فكونى بلسم الحياة فهذه فكرة الله التى خلقكِ الله عليها

فأنتِ كإلمرأة لستِ فقط نصف المجتمع بل أنتِ كذلك من حيث مشاركتك في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم ورحمة ونعمةالله لكِ.