أنباء اليوم
السبت 14 يونيو 2025 11:21 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا توجد أي مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية داخل مصر وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط الوطنيه للاعلام : هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية

ريان ذهب إلى باب الريان

الأستاذة:  أميرة عبد العظيم
الأستاذة: أميرة عبد العظيم

إرتفى بالأمس الطفل المغربي ريان إلى الدار الآخرة
فقدفاضت روحه الطاهرة إلى الله سبحانه وتعالى ليكون بصحبة الآلاف من الأطفال الذين أثقلت عليهم الدنيا فحملتهم حملاً ثقيلاً وراو كل ألوان العذاب أولائك الملائكة الذين رحمهم الله وسبقوه إلى جنات العلاالتى أعدها الله لهم وزينها وخصصها من أجلهم
لتكون لكل أولئك الأطفال الذين عانوا فى الدنيا بقدرٍ لايعلمه إلا هو فكان جزاؤهم جزاءاً موفورا.

ولكن لنعلم جميعاً أنه مازال هناك آلاف الأطفال اللاجئين والمشردين فى كل مكان مازالوا ينتظرون فرق الإنقاذ لتأخذ بأيديهم وترفق بهم فهم مازالوا يتنفسون ومازالوا على قيد الحياة ويتشبسون بحقهم في العيش الكريم.

حكاية ريان لم تكن من حكايات آخر الزمان إنما هى معجزة من معجزات الله العظمي ليستفيق كل من هم فى غفلة معرضون عن أولئك المعذبون اللذين مازالوا يسكنون المخيمات الثلجية نعم لم يسقطوا فى بئر عميق كما سقط ريان إنما سقطوا في بئر الظلم والحرمان.
فهم ليسوا في حاجة إلى معدات إنقاذ وفرق منقءين بقدر ما يحتاجون إلى قلوب رحيمة ترفق بهم بقدر ما يرغبون بالحيوان.
رسالتى اليوم تتضاعف إلى العالم بأكمله أعينوا من يستحق الاعانه والإغاثة والاهتمام.
ولأن كل شيء بقدر فسقوط ريان فى البئر كان سبباً يحمل رساله قوية وخاصه من الله إليكم.....
يقول سبحانه وتعالى:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .
وحينما نتحدث عن الحث على مساعدة المحتاجين وايواء المشردين
نتذكر قوله سبحانه وتعالى:

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
وحينما نتحدث عن المؤمنين نجد أن الله وصفهم فى قوله
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

وهذه الأمانة هي التكاليف التي كلف الله بها العباد من الأوامر والنواهي المتعلقة بحق الله والمتعلقة بحق العباد، فشأنها عظيم وخطرها كبير، وقدحملها الإنسان لأنه كان ظلوماً جهولاً، وهذا هو الغالب على بني آدم الظلم والجهل إلا من تعلم واستقام على أمر الله فخرج من حيز الجهل إلى العلم، ومن حيز الظلم إلى العدل والإنصاف والاستقامة، فالتكاليف كلها أمانات.
يقول عز من قائل : إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا.

موضوعات متعلقة