أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 02:03 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع موقف المخزون من السلع الاستراتيجية ظهور طفل دمنهور بماسك ”سبايدر مان” فى جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء عليه الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بتزوير المحررات الرسمية الحكومية بالغربية الداخلية : ضبط 3 عناصر إجرامية لقيامهم بإنشاء ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة الداخلية : مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة بأسيوط تراجع مشتريات المصريين من الذهب 16% خلال الربع الأول من 2025 نقيب الصحفيين يوجه بالامتناعَ عن نشر أى صور تُخصّ طفلَ ”قضية دمنهور” حفاظًا على مصلحته قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروع ديارنا بمدينة برج العرب الجديدة رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق للتصنيع المحلي لأكياس وقِرَب جمع الدم بالشراكة مع شركة JMS اليابانية عصر ترامب الذهبي في أول 100 يوم.. مشرق للذهب وقاتم للأسهم والدولار سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 في مصر صباحًا

ريان ذهب إلى باب الريان

الأستاذة:  أميرة عبد العظيم
الأستاذة: أميرة عبد العظيم

إرتفى بالأمس الطفل المغربي ريان إلى الدار الآخرة
فقدفاضت روحه الطاهرة إلى الله سبحانه وتعالى ليكون بصحبة الآلاف من الأطفال الذين أثقلت عليهم الدنيا فحملتهم حملاً ثقيلاً وراو كل ألوان العذاب أولائك الملائكة الذين رحمهم الله وسبقوه إلى جنات العلاالتى أعدها الله لهم وزينها وخصصها من أجلهم
لتكون لكل أولئك الأطفال الذين عانوا فى الدنيا بقدرٍ لايعلمه إلا هو فكان جزاؤهم جزاءاً موفورا.

ولكن لنعلم جميعاً أنه مازال هناك آلاف الأطفال اللاجئين والمشردين فى كل مكان مازالوا ينتظرون فرق الإنقاذ لتأخذ بأيديهم وترفق بهم فهم مازالوا يتنفسون ومازالوا على قيد الحياة ويتشبسون بحقهم في العيش الكريم.

حكاية ريان لم تكن من حكايات آخر الزمان إنما هى معجزة من معجزات الله العظمي ليستفيق كل من هم فى غفلة معرضون عن أولئك المعذبون اللذين مازالوا يسكنون المخيمات الثلجية نعم لم يسقطوا فى بئر عميق كما سقط ريان إنما سقطوا في بئر الظلم والحرمان.
فهم ليسوا في حاجة إلى معدات إنقاذ وفرق منقءين بقدر ما يحتاجون إلى قلوب رحيمة ترفق بهم بقدر ما يرغبون بالحيوان.
رسالتى اليوم تتضاعف إلى العالم بأكمله أعينوا من يستحق الاعانه والإغاثة والاهتمام.
ولأن كل شيء بقدر فسقوط ريان فى البئر كان سبباً يحمل رساله قوية وخاصه من الله إليكم.....
يقول سبحانه وتعالى:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .
وحينما نتحدث عن الحث على مساعدة المحتاجين وايواء المشردين
نتذكر قوله سبحانه وتعالى:

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
وحينما نتحدث عن المؤمنين نجد أن الله وصفهم فى قوله
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

وهذه الأمانة هي التكاليف التي كلف الله بها العباد من الأوامر والنواهي المتعلقة بحق الله والمتعلقة بحق العباد، فشأنها عظيم وخطرها كبير، وقدحملها الإنسان لأنه كان ظلوماً جهولاً، وهذا هو الغالب على بني آدم الظلم والجهل إلا من تعلم واستقام على أمر الله فخرج من حيز الجهل إلى العلم، ومن حيز الظلم إلى العدل والإنصاف والاستقامة، فالتكاليف كلها أمانات.
يقول عز من قائل : إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا.

موضوعات متعلقة