أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 06:16 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

فرصة أخرى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لم تكن دموعها دموع تماسيح كسابق عهدها دوما!، لكنه تلك المرة لم يعد يبالي!

فقد انكسر داخله شيء لم يعد يصلح ترميمه.

هكذا انهدم المعبد علي العابد؛ فقد منحها الكثير من الفرص دون جدوي .

لقد سببت له جراحًا لن تندمل حتي مع مرور الوقت!

لقد رمم جراحه في كل مرة نشب بينهما خلاف .. إلا أن ثمة فجوة ظلت تزداد حتي أحدثت هوة سحيقة في نفسه وجرح غائر لن يندمل!

كانت السبب في تصدع أركان البيت، بعدما جعلت السوس ينخر بجدرانه المتينة بتدخلات أهلها وصديقاتها بمشاكلهما..لم تترك له خيارًا أخر سوي المزيد من الكراهية.

كان يحتمل شكواها المستمرة

بالإهمال، فيضاعف مجهوداته معها ومع أبنائهما، إيمانًا منه بأن الحياة رحلة يلزم لاستكمالها شراكة بينهما في كل مسؤليات الحياة، لكنها كانت تطمع بالمزيد..وكلما قدم المزيد..لم تكن لترضي أو حتي تثيبه باابتسامة زائفة!

أحبته يومًا ..لم يكن لينكر هذا،

وأحبها ايضا..بعينه التي أغفلت عيوبها.

لقد خُيل إليه أنه سيغير تلك العيوب بالحب والعطاء .. والآن أدرك انه كان واهمًا.

فقد نشبت هي علي معايير مغلوطة في بيتها ..اعتادت أن المرأة هي المسيطر الأوحد والآمر الناهي ، وأن الزوج ماهو إلا أداة لتحقيق رغباتها حتي اذا باتت مستحيلة ثارت ثورة عارمة لتحصل علي ماتريد.

فالزوج ليس له حق مراجعتها فهي دومًا علي صواب .. العقل الراجح المفكر الذي لايخطيء..لايعنيها مشاركته الرأي او إتخاذ حلول ترضيهما معا،

أما هو فكانت نشأته مع أم قوية تدير بيتها بحكمة وحب فتكسب احترام الجميع، شاركت زوجها بهمومه وأفراحه سندًا له لا ندًا ..فكان يلبي رغباتها حبًا لا امرًا..

شكلت تلك التربية بوجدانه الشكل الصحيح للرجل والمرأة ببيت سعيد.. أساسه التفاني لاحب الذات، صلب لاتهدمه العقبات.

لقد حلم مرارًا وتكرارًا ببيت كبيت أبيه وأمه..لا كبيت أبيها وأمها.

حاول الإصلاح مااستطاع حتي خارت قواه ، وهاهو بعد زواج دام لعشرة أعوام..طلب أن ينفصلا بااحترام، ..من اجل ان يبتعد الابناء عن كل ذلك العبث،

لكن أنانياتها أبت ..فظلت توجه إليه الصراخ و الاتهامات علي مسامعهم.

فما كان له إلا أن يغادر للأبد .. فماعاد هناك للرجوع فرصة أخري.

موضوعات متعلقة