” مذكرات مطلقة لم تتزوج ” خاطرة

إختلفنا بأمسنا ولن نتفق على ما هو آت، قررنا أن نترك أشواقنا على الأرصفة ونحرق بيدنا ما تبقى من ذكريات .

وداعنا كان بقلوب فاترة و أعين حائرة لا تقوى على الدموع ولا تجرؤ أن تتظاهر بالشجاعة ، كلانا يتمنى البقاء ولو لساعة أو دقيقة نحتوى آلامنا ونعبر عن مشاعرنا الرقيقة ، والحقيقة هي أن الإلتزام بحبنا يرهقنا ويشعرنا بكرب وضيق…

ها نحن في نهاية هذا الطريق على وشك أن نصل لنقطة المفترق إذا أفترقنا بلا مجاملات ولا داع لانتقاء أرقى العبارات ، ولا حتى أن نتبادل اللوم على ما مضى من أخطاء ، يجب علينا أن نمضي بسكون دون التفات لماضي سبق ، أو أن نتباكى على ما سكبناه بيد قاسية ومشاعر جافية فها هي الحقيقة العارية مجردة من طبقات التحلية .

أحببتك لدرجة الجنون ولكن قررت أن أحب نفسي أكثر و أن أفضل ذاتي على ملذاتي .