أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:13 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مفتي الجمهورية يهنئ اللواء علاء حسن الشريف لتعيينه أمينًا عامًا لمجلس الوزراء وزير الخارجية يُتابع التحضيرات الجارية للنسخة الخامسة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة رئيس جامعة المنصورة يبحث مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي سُبُلَ تعزيز التعاون الأكاديمي ورش فنية وعروض تراثية في ختام القافلة الثقافية بقرية البصرة بالعامرية محافظ بورسعيد يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر مفتي الجمهورية : المواقع الدينية تمثل تراث الإنسانية الزاخر بالقيم الخالدة المصرية للاتصالات تكرم أبطال الأوليمبياد الخاص المصري المشاركين في المسابقة الإقليمية الأولى للفروسية بالإمارات ”إل جي” تعلن عن تخفيضات كبيرة على منتجاتها الرئيسية في مصر محافظ المنوفية : إطلاق مبادرة ”صحح مفاهيمك” كمشروع وطني شامل لتعزيز قيم الانتماء وزير الإسكان يتابع الاشتراطات والضوابط والمعايير الخاصة بالإعلانات على الطرق العامة الكلية الفنية العسكرية بالشراكة مع كلية الطب بالقوات المسلحة تفتح باب التسجيل للعام الدراسى 2025 / 2026 وزير التربية والتعليم يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع محرري ملف التعليم

اعترافات قاتل فتاة المنصورة: بحبها وكنت مسؤولاً عنها وكانت تشتكي من أهلها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال قاتل فتاة المنصورة إنه ارتبط بالفتاة، وإنه كان كل شيء لها، وإنه المسئول عنها، وكانت تشتكي له من أهلها وأن ذلك مسجل بالصوت.

وأضاف المتهم أمام المحكمة: بعد فترة من الارتباط، اكتشفت أنها "واخداني" إلى مرحلة، وبعد الوصول لها ستتركني، وأنا غير متشدد، فقد عرفتها وهي تعمل موديل.

وتابع المتهم أنها كانت تريد العمل في الموديل، وكنت أوافقها في كل شيء. وتابع: كنت أخرج معها، وكانت تبكي لي وتحكي لي عن كل شيء.

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة