الجمعة 26 أبريل 2024 09:02 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة من اليوم الجمعة بمحافظة الدقهلية ريال مدريد في ضيافة سوسيداد بالدوري الإسباني الخليل تتلألأ فى الحفل الختامي للأنشطة الطلابية 2024 تعليم القاهرة تعلن عن البرنامج الصيفي لعام ٢٠٢٤ ” مبادرة براعم مصر الرقمية ” بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح بطولة الأندية الأفريقية لسيدات الطائرة محافظ القاهرة يشدد على اعمال التطوير ورفع كافة الاشغالات بنطاق المنطقة الشرقيه محافظ أسوان يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى لمواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية لماذا يستمتع الناس بلعب ألعاب الربح والخسارة على الإنترنت ؟ الدماطي يطمئن علي ترتيبات افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات

المرأة والسلطة المطلقة

بقلم - أميرة عبدالعظيم

فى معظم المجتمعات وبكافة اللغات نجد دائما أن لقب السيدة يسبق إسم أى إمرأة.

لكن حقيقة مايحيرنى ويثير تساؤلات كثيرة بداخلى.. أولهما مامعنى هذا اللقب؟

وللإجابة على السؤال فالمعنى يعبر عن نفسه فالسيدة جاءت من السيادة والسيادة تحمل فى معناها الحقيقي السلطة العليا والسيادة المطلقة.

وهذه هى نقطة الانطلاق التى يحب أن نضع عندها نقاط كثيرة بحروف أكثر تنقلنا إلى الإجابة على السؤال الثاني من هى تلك السيدة التى تستحق السلطة العليا والسيادة المطلقة؟

السلطة لاتمنح إلا لمن تكون على قدر المسؤولية التى تعطيها الحق في الحصول على السيادة

ولدينا من الأمثلة العظيمة من السيدات العظماء ومثل أعلى للسيدات أم المؤمنين السيدةخديجه بنت خويلد

وهي تنسب إلى بيت من أعرق بيوت قريش حسباً ونسباًومن الجدير بالذكر أن أمنا خديجة هي أقرب أمهات المؤمنين إلى رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم فهي أول إمرأة تزوجها عليه السلام حيث كان زواجه منها بعد أن عمل معها في التجارة وكانت تبلغ من العمر آنذاك 40 عاماعلماً بأن نبينا الكريم عليه السلام كان يبلغ من العمر في حينها 25 عام

كانت خير معين له فى دعوته وفى كل ما مر به من أزمات وصعاب ولا يفوتنى أن أذكر بالسيدة صفية بنت ميمونة وهى أم الإمام أحمد بن حنبل. التى مات زوجها محمد بن حنبل شابا في الثلاثين وهي كانت دون الثلاثين ورغم ذلك لم ترض بالزواج وإنما أرادت أن تملأ علي ولدها حياته حنانا وأنسا فأهدت إلي الدنيا العالم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.

ونحن نعلم جميعاً أننا لو تركنا العنان للحديث عن السيدات العظماء فسيطول بنا الكلام إلى العديد من الصفحات لسرد قصص السيدات العظماء.

سيدتى هل علمتى لماذا أنت سيدة ولك السيادة أنت من تصونين بيتك أنت من تكونى لزوجك العون والمعين

أنت من ترفعى شأنه وقامته أمام عائلته وتعززيه وتوقريه أنت من تكونى لأولادك القدوة الحسنة ومن تحسنى تربيتهم وتقوديهم إلى بر الأمان ليصبحوا جيلا نافعاً لنفسه وينتفع به لايضل ولايضلل به أنت ذلك العمود والسقف الذى يقام عليه بناء بيتك ويستر بسقف عطائك وحبك وحنانك أنت التضحية بمعناها الحقيقى فالأم الصالحة دائما هى حائط الصد وقوة التحمل.

الله سبحانه وتعالى قد قدر المرأة وكفل لها الحياة الكريمة حيث وعدها الله فى آياته الكريمة

يقول الله إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

سيدتى الله كرمك وحباك وعظمك وقدرك فلنقل سمعنا وأطعنا ولتكن السيادة للأصلح. ولتكونى انت الأصلح.