أنباء اليوم
الخميس 30 أكتوبر 2025 11:57 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إعلامي مجلس الوزراء: المتحف المصري الكبير نال جائزة فرساي لعام 2024 كأحد أجمل متاحف العالم افتتاح المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد رسم الخريطة الثقافية للشرق الأوسط أمين عام ”المحامين العرب” يدين مجازر ”الدعم السريع” ضد المدنيين في الفاشر رئيس ”حقوق إنسان النواب”: المتحف المصري الكبير شاهد على عبقرية المصريين وعظمة حضارتهم وزير الصناعة والنقل يشارك ويلقي كلمة مصر في المائدة المستديرة للمبادرة الرئاسية لرواد البنية التحتية (PICI) وزير الزراعة ووزير الداخلية الزامبي يناقشان موقف المزارع المصرية المشتركة وزيرة التنمية المحلية : تعظيم الاستفادة سياحياً من مسار العائلة المقدسة فى المحافظات وزير الشباب والرياضة يلتقي مدير المكتب الإقليمي الإفريقي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات انضمام مصر رسمياً الى برنامج ” أفق أوروبا” وزير الري يتابع موقف ”مشروع رقمنة المساقي الخصوصية” الجارى تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الزراعة محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي مجموعة من كوادر الإدارة المتوسطة والشابة

رويترز: الإقبال المنخفض على انتخابات العراق يحبط آمال التغيير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أحبط الإقبال المنخفض بشكل غير مسبوق على الانتخابات العراقية فرصة كان يرى بعض العراقيين أنها ممكنة لإحداث تغيير في بنية الأحزاب المسيطرة والنخبة الحاكمة في البلاد.

النسبة المعلنة رسميا للإقبال على الاقتراع وهي بحدود 41 في المئة، فشلت في استمالة الجمهور خاصة الشبان الذين شاركوا في احتجاجات حاشدة قبل عامين، خاصة إن الانتخابات أجريت بمقتضى قواعد جديدة وصفها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنها تخفف قبضة الأحزاب السياسية.

ويلخص أحد العراقيين تلك النتيجة بالقول إنه لم يشارك في الانتخابات، لأن "الأمر لا يستحق عناء التصويت"، وأضاف حسب "رويترز" أن "الانتخابات لن تعود عليه أو على غيره بفائدة".

وكان عراقيون طالبوا بتغيير القواعد التي تركز السلطة في أيدي الأحزاب الطائفية، وذلك في احتجاجات سقط فيها نحو 600 قتيل، وهو ما دفع الكاظمي إلى تقديم قانون جديد للانتخابات وُصف بأنه يساعد المرشحين المستقلين والمحليين. وتم تصغير الدوائر الانتخابية وإلغاء منح مقاعد لقوائم المرشحين التي ترعاها الأحزاب.

إلا أن الأحزاب القوية أثبتت أنها قادرة تماما على تعبئة أنصارها ومرشحيها بشكل فعال حتى في ظل القواعد الجديدة، أما المطالبون بالإصلاح فإما أنهم انضموا إلى الأحزاب القائمة أو قاطعوا الانتخابات، وهو ما يصب في مصلحة المؤسسة الحاكمة.

تشير الاستطلاعات إلى أن أكبر كتلة برلمانية ستسفر عنها الانتخابات ستكون للحركة التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المعارض لكل أشكال التدخل الخارجي، كما أشارت النتائج الأولية من عدد قليل من المحافظات إلى أداء قوي لكتلتي: الصدر، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

بينما يتوقع مسؤولون عراقيون ودبلوماسيون أجانب ومحللون أن تخسر الأحزاب التي تدعمها إيران (والمتهمة بالمشاركة في قتل المحتجين في 2019) بعض المقاعد، حسب "رويترز".

وجرت في العراق خمس انتخابات برلمانية منذ اجتاحت الولايات المتحدة البلاد عام 2003، وأطاحت بحكم صدام حسين.