أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:42 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: نستهدف بناء أكثر من ٦٨ ألف وحدة سكنية بالإسكان الأخضر بمواصفات صديقة للبيئة وزير الري يتابع موقف الإعداد لعقد اولى اجتماعات ”المجلس الأعلى للمياه وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو فريد المتميزة للغات ”السكة الحديد”: لا إصابات أو أضرار فنية جراء سقوط عدد من الحاويات من قطار بضائع بالقليوبية متحدث الأوقاف: متحف ”قراء القرآن الكريم” يعكس اهتمام الدولة بحفظ تراث عمالقة المدرسة المصرية في التلاوة

رويترز: الإقبال المنخفض على انتخابات العراق يحبط آمال التغيير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أحبط الإقبال المنخفض بشكل غير مسبوق على الانتخابات العراقية فرصة كان يرى بعض العراقيين أنها ممكنة لإحداث تغيير في بنية الأحزاب المسيطرة والنخبة الحاكمة في البلاد.

النسبة المعلنة رسميا للإقبال على الاقتراع وهي بحدود 41 في المئة، فشلت في استمالة الجمهور خاصة الشبان الذين شاركوا في احتجاجات حاشدة قبل عامين، خاصة إن الانتخابات أجريت بمقتضى قواعد جديدة وصفها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنها تخفف قبضة الأحزاب السياسية.

ويلخص أحد العراقيين تلك النتيجة بالقول إنه لم يشارك في الانتخابات، لأن "الأمر لا يستحق عناء التصويت"، وأضاف حسب "رويترز" أن "الانتخابات لن تعود عليه أو على غيره بفائدة".

وكان عراقيون طالبوا بتغيير القواعد التي تركز السلطة في أيدي الأحزاب الطائفية، وذلك في احتجاجات سقط فيها نحو 600 قتيل، وهو ما دفع الكاظمي إلى تقديم قانون جديد للانتخابات وُصف بأنه يساعد المرشحين المستقلين والمحليين. وتم تصغير الدوائر الانتخابية وإلغاء منح مقاعد لقوائم المرشحين التي ترعاها الأحزاب.

إلا أن الأحزاب القوية أثبتت أنها قادرة تماما على تعبئة أنصارها ومرشحيها بشكل فعال حتى في ظل القواعد الجديدة، أما المطالبون بالإصلاح فإما أنهم انضموا إلى الأحزاب القائمة أو قاطعوا الانتخابات، وهو ما يصب في مصلحة المؤسسة الحاكمة.

تشير الاستطلاعات إلى أن أكبر كتلة برلمانية ستسفر عنها الانتخابات ستكون للحركة التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المعارض لكل أشكال التدخل الخارجي، كما أشارت النتائج الأولية من عدد قليل من المحافظات إلى أداء قوي لكتلتي: الصدر، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

بينما يتوقع مسؤولون عراقيون ودبلوماسيون أجانب ومحللون أن تخسر الأحزاب التي تدعمها إيران (والمتهمة بالمشاركة في قتل المحتجين في 2019) بعض المقاعد، حسب "رويترز".

وجرت في العراق خمس انتخابات برلمانية منذ اجتاحت الولايات المتحدة البلاد عام 2003، وأطاحت بحكم صدام حسين.