أنباء اليوم
السبت 20 ديسمبر 2025 09:48 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ليفربول يفوز على توتنهام بثنائية بالدورى الانجليزي الممتاز البرنابيو مُتأهب .. ريال مدريد يستضيف إشبيليه بالدوري الإسباني الدكتور أحمد أسامة حسن يتحدث عن قرحة الفراش وأسبابها وطرق علاجها السفير بسام راضي ؛ تدشين خطوط جديدة لرحلات لمصر للطيران إلى إيطاليا النائب العام يوافق على رفع اسم علاء عبد الفتاح من قوائم المنع من السفر مصر للطيران: لا صحة لما تم تداوله بشأن فيديو يزعم هبوط طائرة الشركة اضطراريًا على الطريق الدائري وزير الأوقاف يلتقي محافظ أسيوط... ويعقد اجتماعًا بقيادات المديرية وأئمتها مفتي الجمهورية : الفتوى مسئولية علمية كبرى وضبطها صمام أمان للاستقرار الفكري القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الخارجية تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية المسلماني: إعادة بث مسلسل أم كلثوم على شاشة القناة الأولى بعد غد الاثنين أرنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمواجهة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركزي إصلاح وتأهيل (وادي النطرون – أبي زعبل ١)

صورة اليوم :”الكاتب والأديب والروائي توفيق الحكيم”

تعبيريه
تعبيريه

كاتب وأديب، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي إنتاجاته الفنية، بين اعتباره نجاحاً عظيماً تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى، الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب توفيق الحكيم وفكره على أجيال متعاقبة من الأدباء، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير لتوفيق الحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي.
سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيده في عمل مسرحي، وكان توفيق الحكيم يدرك ذلك جيداً حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز، لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد روايته عودة الروح.
أرسله والده إلى فرنسا ليبتعد عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون، ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل؛ واكتشف الحكيم حقيقة أن الثقافة المسرحية الأوروبية بأكملها أسست على أصول المسرح اليوناني، فقام بدراسة المسرح اليوناني القديم كما اطلع على الأساطير والملاحم اليونانية العظيمة.
عندما قرأ توفيق الحكيم أن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم؛ لقد أخذ هذا اللاعب