أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 03:17 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن حالة الطقس اليوم الأحد 2025/11/2 سهرة ملكية بإمتياز .. ريال مدريد يضرب فالنسيا برباعية نظيفة بالدوري الإسباني وزير الشؤون النيابية: افتتاح المتحف الكبير جاء مبهرا ولائقا بحدث تاريخي في بلد عريق ليفربول يفوز على استون فيلا بهدفين بالدورى الانجليزي رئيس مجلس الشيوخ: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية رئيس مجلس النواب : مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها

الرئيس الفرنسي يعلن عن رغبة اليونان في شراء 3فرقاطات من فرنسا ..تزامنآ مع ازمة الغواصات

تعبيريه
تعبيريه

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عقد اتفاق جديد بين فرنسا و اليونان وكشف عن رغبة اليونان في شراء 3 فرقاطات من فرنسا،ويمثل هذا الاتفاق "خطوة أولى جريئة نحو استقلالية استراتيجية أوروبية" حسبما أكد ماكرون خلال مراسم التوقيع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في قصر الإليزيه

يآتي ذلك في إطار "شراكة استراتيجية" أكثر عمقا بين البلدين للدفاع عن مصالحهما المشتركة في البحر المتوسط.

وتأتي الخطوة بعد أزمة الغواصات بين باريس وواشنطن وكانيبرا إثر إعلان اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.

واعتبر قرار أثينا شراء السفن وهي من طراز بيلارا "مؤشر ثقة" في صناعة الدفاع الفرنسية في وجه منافسة وخصوصا من مجموعة لوكهيد مارتن الأميركية، وفق تقارير صحفية.

ويوجه الاتفاق كذلك رسالة من باريس بعد خسارتها عقدا بمليارات اليورو مع استراليا لتزويدها بغواصات، بعد أن أعلنت كانبيرا أنها ستوقع عقدا مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي.

ويؤكد ماكرون باستمرار أن أوروبا تحتاج إلى تطوير قدراتها الدفاعية الخاصة بها، والتقليل من الاعتماد على الولايات المتحدة.

من جهته قال ميتسوتاكيس: "إنه يوم تاريخي لليونان وفرنسا. قررنا تحديث تعاوننا الدفاعي الثنائي".

وأضاف أن الاتفاق يتضمن "دعما مشتركا" و"تحركا مشتركا على كل المستويات"، دون الكشف عن أي تفاصيل مالية متعلقة بالعقد.

وأكد ميتسوتاكيس أن الاتفاق الفرنسي لن يؤثر على اتفاقية للتعاون الدفاعي تُناقش بين اليونان والولايات المتحدة، رغم التوترات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن والناجمة عن أزمة الغواصات الأسترالية.

وقال إن الاتفاقية "غير عدائية" للعلاقات اليونانية الأميركية، لافتا إلى "وقوف فرنسا إلى جانبنا خلال فترات صعبة في صيف 2020"، في إشارة إلى تحدي تركيا للحقوق اليونانية السيادية في بحر إيجه.

وأردف ماكرون "لدينا مليون مواطن يعيشون في هذه المنطقة، وأكثر من ثمانية آلاف جندي ينتشرون هناك" في إشارة إلى التواجد الفرنسي في العديد من مناطق ما وراء البحار.

غير أنه أضاف بأن "على الأوروبيين التوقف عن السذاجة" فيما يتعلق بالتنافسات الجيوسياسية، مؤكدا في نفس الوقت أن السفير الفرنسي لدى واشنطن، والذي استدعي في أعقاب أزمة الغواصات، سيعود إلى مقره الأربعاء

وكانت أزمة قد نشبت بين باريس وواشنطن في 15 سبتمبر الجاري، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن ميلاد تحالف دفاعي جديد يجمع بين والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، يعمل على توسعة نطاق تقنية الغواصات الأميركية العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا، بالإضافة الى تقنيات الأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والقدرات البحرية تحت الماء.

وكانت من أولى ثمار هذا التحالف الإطاحة بصفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع واستبدالها بأخرى أميركية تعمل بالدفع النووي، ورداً على الاتفاق استدعت فرنسا سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور، في قرار غير مسبوق تجاه حليفين تاريخيين.

يذكر ان أزمة قد نشبت بين باريس وواشنطن في 15 سبتمبر الجاري، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن ميلاد تحالف دفاعي جديد يجمع بين والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، يعمل على توسعة نطاق تقنية الغواصات الأميركية العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا، بالإضافة الى تقنيات الأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والقدرات البحرية تحت الماء.

كما تعهد ماكرون ايضا ألا يؤثر الاتفاق الأميركي الأسترالي على استراتيجية فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وحيث لا تخفي الصين رغبتها في ممارسة نفوذ عسكري كبير.