الجمعة 26 أبريل 2024 07:34 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح بطولة الأندية الأفريقية لسيدات الطائرة محافظ القاهرة يشدد على اعمال التطوير ورفع كافة الاشغالات بنطاق المنطقة الشرقيه محافظ أسوان يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى لمواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية لماذا يستمتع الناس بلعب ألعاب الربح والخسارة على الإنترنت ؟ الدماطي يطمئن علي ترتيبات افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات البريد المصري يحصل على ”المستوى الذهبي” في تطبيق معايير الأمن البريدي العالمية محافظ المنوفية يتابع أعمال الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الغربية محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات

إحذر طاقة إسمك لا تحرقها 

كتبت- سلمي عمر


بعد إنتشار الشموع بأسماء الأشخاص سارعت دكتورة مها العطار خبير طاقة المكان من التحذير بوضع إسمك على الشمع وبدأت تحذيرها بكلام الله الذى يقول تعالى " وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " 31 البقرة
هذا مقام ذكر الله تعالى فيه ليس شرف آدم على الملائكة فقط ولكن علمه أن سر الأسماء لها طاقة بما فيها إسم الله الأعظم له قوة وطاقة فى الكون ، وقد علم الله الأسماء لخليفتة ولا تدرون ما معنى أن تكون خليفة الله فى الأرض !؟ وحين سألت الملائكة عن ذلك ، فأخبرهم الله تعالى بأنه يعلم ما لا يعلمون وعلمه اسم الصحفة والقدر .
لذلك حين نتحدث عن طاقة الإسم يكون هناك سر فى هذه الطاقة حيث يعد القوة والضعف فى الإسم وهو ما يصنعه قدر الإنسان فى حياتة ، لأن علم الطاقة يوضح أن لكل إنسان إسم متوافق معه ، وفى أحيان كثيرة يسمينا الله من فضلة عن طريق الإيحاء للوالدين إما فى الأحلام او فى مواقف أخرى فى إختيار إسم المولود .
ونظرأ لأهمية الأسماء وإنعكاسها على الإنسان خير وشر نجد قد غيَّر النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء الممنوعة ، فغير اسم عاصية فسماها جميلة ، وحَزْن باسم سهل ، وبرّة بزينب ، وجثّامة إلى حسّانة ، وشهاباً إلى هشام ، وحرباً إلى سلم ، لأنه صلى الله عليه وسلم يعلم طاقة الأسماء وتأثيرها على الإنسان فى السعادة والشقاء .
ثم يترك الإنسان كل هذا ويضرب به عرض الحائط ويشوية إسمة فيعيش فى شقاء ، مما يجعلنا فى غاية العجب فى الممارسات التى يفعلها الأنسان فى طاقة إسمه كمثال أن يكتبه على عنصر النار مثل الشموع والولاعات والكبريت فيحرق إسمه الذى كرمه الله فتكون النتيجة أنه يحرق طاقتة ويحرق نفسه !!؟
وأرى الكثير من مظاهر التشوية بأشكال مختلفة وكأن الشخص يقصد المهانة لنفسه وإسمه .. الله لا يريد بكم الشقاء ولكن تصرفاتكم البعيدة عن فطرة الله وأوامره هى التى تجعلكم فى شقاء وتعاسة .. أفيقوا من أعمال شياطين الإنس والجن يرحمكم الله ، ولا تشوهو أسمائكم التى كرمها الله .