أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:28 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

إحذر طاقة إسمك لا تحرقها 

كتبت- سلمي عمر


بعد إنتشار الشموع بأسماء الأشخاص سارعت دكتورة مها العطار خبير طاقة المكان من التحذير بوضع إسمك على الشمع وبدأت تحذيرها بكلام الله الذى يقول تعالى " وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " 31 البقرة
هذا مقام ذكر الله تعالى فيه ليس شرف آدم على الملائكة فقط ولكن علمه أن سر الأسماء لها طاقة بما فيها إسم الله الأعظم له قوة وطاقة فى الكون ، وقد علم الله الأسماء لخليفتة ولا تدرون ما معنى أن تكون خليفة الله فى الأرض !؟ وحين سألت الملائكة عن ذلك ، فأخبرهم الله تعالى بأنه يعلم ما لا يعلمون وعلمه اسم الصحفة والقدر .
لذلك حين نتحدث عن طاقة الإسم يكون هناك سر فى هذه الطاقة حيث يعد القوة والضعف فى الإسم وهو ما يصنعه قدر الإنسان فى حياتة ، لأن علم الطاقة يوضح أن لكل إنسان إسم متوافق معه ، وفى أحيان كثيرة يسمينا الله من فضلة عن طريق الإيحاء للوالدين إما فى الأحلام او فى مواقف أخرى فى إختيار إسم المولود .
ونظرأ لأهمية الأسماء وإنعكاسها على الإنسان خير وشر نجد قد غيَّر النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء الممنوعة ، فغير اسم عاصية فسماها جميلة ، وحَزْن باسم سهل ، وبرّة بزينب ، وجثّامة إلى حسّانة ، وشهاباً إلى هشام ، وحرباً إلى سلم ، لأنه صلى الله عليه وسلم يعلم طاقة الأسماء وتأثيرها على الإنسان فى السعادة والشقاء .
ثم يترك الإنسان كل هذا ويضرب به عرض الحائط ويشوية إسمة فيعيش فى شقاء ، مما يجعلنا فى غاية العجب فى الممارسات التى يفعلها الأنسان فى طاقة إسمه كمثال أن يكتبه على عنصر النار مثل الشموع والولاعات والكبريت فيحرق إسمه الذى كرمه الله فتكون النتيجة أنه يحرق طاقتة ويحرق نفسه !!؟
وأرى الكثير من مظاهر التشوية بأشكال مختلفة وكأن الشخص يقصد المهانة لنفسه وإسمه .. الله لا يريد بكم الشقاء ولكن تصرفاتكم البعيدة عن فطرة الله وأوامره هى التى تجعلكم فى شقاء وتعاسة .. أفيقوا من أعمال شياطين الإنس والجن يرحمكم الله ، ولا تشوهو أسمائكم التى كرمها الله .