أنباء اليوم
الإثنين 21 يوليو 2025 08:43 صـ 25 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الطيران المدني يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران ”صوت الأردن” عمر العبداللات نجم ”مهرجان جرش” لهذا العام وزير الثقافة يفتتح فعاليات ”المهرجان القومي للمسرح المصري” في دورته الـ18 ويُكرم عددًا من رواد الحركة المسرحية العدد الورقي الثالث والعشرون يونيو 2025 افتتاح فعاليات الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري بدار الأوبرا انفصال كريم محمود عبد العزيز عن زوجته بعد زواج دام 14 عامًا ”تفاصيل” الوطنية للانتخابات تعلن تنازل 4 مرشحين بالنظام الفردى عن خوض انتخابات الشيوخ محافظ القاهرة يتابع الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ في 336 مركزا انتخابيا البنك المركزي: تعطيل العمل بكافة البنوك الخميس المقبل بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو رئيس جامعة المنوفية يعلن تصنيف الجامعة ضمن أفضل جامعات العالم بتصنيف ويبومتركس لعام ٢٠٢٥ نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير الوليد بن خالد بن طلال الرقابة المالية توافق على تجديد القيد لـ 5 شركات تكنولوجيا مالية.. بينها تأسيس ناشئات وتوسيع أنشطة

ترميم النفس وإصلاح ماأفسده الزمن

أميرةعبدالعظيم

حينما نفقد أى شىء يكون عزيز علينا دائما تحتاج النفس إلى ترميم داخلى

فالشعور بالفقد فى حد ذاته يكون له تأثير سلبى قوى على دواخل النفس

والروح فمنذ عامين تقريباً نتقلب بين إختبارات ربانية لم نعهدها

سواء كانت الرسائل تصلنا بشكل فردي او شخصي أو مجتمعة والنظر مثلاً إلى الحرائق التى تحدث فى العديد من الدول والتى يذكر منها في الأمس القريب دولةالجزائر الشقيقة

ولايفوتنا أيضاً فيروس كورونا الذى مافتأ أنه ينتهى إلا أنه بنحور

الإستقرار والجوع والخوف ونقص في الأموال والأنفس والثمرات..

أصبحنا نتلقى خبر الموت من هنا وهناك ببرود وإعتياد دون أن نقف لنعي ماذا بعد؟؟

ليأتي الجواب بتفجيرات دون سابق توقع مع تفاصيل مؤلمة كارثية على صعيد الأنفس والاموال..

نحن أمام ضرورة لابد منها لقراءة الرسائل الإلهية بوعي ونضج..

والأمر لم يعد شخصياً او فرديا رغم أهمية الوقفة مع الذات وتصحيح المسار الشخصي والعودة إلى الله

نحتاج الان صحوة عامة نتكاتف فيها جميعآ يدا بيد لإصلاح النفوس ونبذ المصالح الشخصية والأنانية والتفكير الجاد أننا جميعاً في مركب واحد يحتاج اصلاحا ورتقا من الجميع لننجو جميعاً..

وفي طيات مانعايشه علينا أن نكون من أصحاب غرس الفسيلة الأخيرة نحمل الرضا والتسليم في قلوبنا والوعي في عقولنا والهمة العالية في نفوسنا وسلوكياتنا..

لنحسن قراءة رسائل الله إلينا ونعمل بموجبها لتقودنا الي طريق الوعي والبصيرة بإذن الله

ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد.