أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 07:15 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد تالافييرا بكأس ملك إسبانيا مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي

ديلى ميل : مصر تنقذ سراديب الموتى الفريدة في الاسكندريه والتي يعود عمرها لأكثر من 2000 عام من الغرق في المياه

كتبت_ نفوذ نايف الضبة


حيث تلتقي مصر القديمة بالحضارة اليونانية والرومانية في الأسكندرية , في ما يطلق عليه سراديب الموت التي تم حفظها من المياه بفضل الترميم بمبلغ 5.7 مليون دولار. وتم افتتاح سراديب الموتى اليوم للجمهور للمرة الاولي في كوم الشقافه - راس التين في الأسكندرية.


أجزاء من موقع الدفن يعود تاريخها إلى 215 قبل الميلاد خلال ذروه سيطرة الامبراطوريه الرومانية علي مصر , وكانت مياه الفيضانات القادمة من حوض نهر النيل وكذلك الصرف الصحي هددت الموقع بالغرق. وبفضل منحه بقيمه 5.7 مليون دولار من الوكالة الاميركيه للتنمية الدولية علي مدي عامين تم ترميم سراديب الموتى وأظهرت جمالها الحقيقي.تم نحت سراديب الموتى في صخره علي ثلاثه مستويات منفصلة. وتضرر المستوي الأرضي بسبب المياه من الأراضي الزراعية القريبة والقناة ، فضلا عن مياه المجاري.الآن صور مذهله تكشف عن الفسيفساء المتقنة ، والمنحوتات ومزيج فريد من الأساليب المعمارية المصرية القديمة واليونانية الرومانية المستخدمة في بناء القبر.

وأخيرا تم فتح سراديب الموتى للجمهور بعد حوالي 110 سنه من اكتشافها. يتضمن الموقع ما لا يقل عن ثلاثه توابيت وتماثيل متعددة مستوحاه من العمارة اليونانية والرومانية. الغرفة الرئيسية (في الصورة) تظهر المنظر المزخرف الذي كان سيستقبل الزوار وأقارب الموتى الذين دفنوا هنا .


وتقع سراديب الموتى إلى الغرب من وسط الاسكندريه ، وتاسست الأسكندرية من قبل الاسكندر الأكبر حول 332 قبل الميلاد خلال فتره حكمه كملك مقدونيا. الاسكندريه الآن تعتبر ثاني أكبر مدينه في مصر ، بعد القاهرةالهندسة المعمارية للموقع توفر مزيج فريد من الأساليب اليونانية والرومانية التي تتداخل مثل أعمده منحوتة ويؤدي إلى جزء آخر من القبر تحت الأرض. تظهر الخطوط الداكنة علي الجدران أيضا حيث وصلت مستويات المياه خلال الفيضانات من النيلكما يوجد لوحه جداريه أكبر تصور جزءا من عمليه التحنيط ، التي تنطوي علي تحنيط ولف المتوفي عده مرات بعد أزاله الأعضاء الداخلية. كانت العملية مهمة جدا في الثقافة المصرية لأنها ستساعد علي توفير ممر أمن للحياة الاخره

وكانت وزاره الآثار قد سبق لها ان عملت مع الوكالة الاميركيه للتنمية في عده مشاريع لأزاله المياه الجوفية في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان. وسيتم افتتاح مشروع مماثل في 25 مارس في كوم امبو في جنوب مصر والذي تاثر أيضا بنهر النيل القريب.