أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 07:49 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

ديلى ميل : مصر تنقذ سراديب الموتى الفريدة في الاسكندريه والتي يعود عمرها لأكثر من 2000 عام من الغرق في المياه

كتبت_ نفوذ نايف الضبة


حيث تلتقي مصر القديمة بالحضارة اليونانية والرومانية في الأسكندرية , في ما يطلق عليه سراديب الموت التي تم حفظها من المياه بفضل الترميم بمبلغ 5.7 مليون دولار. وتم افتتاح سراديب الموتى اليوم للجمهور للمرة الاولي في كوم الشقافه - راس التين في الأسكندرية.


أجزاء من موقع الدفن يعود تاريخها إلى 215 قبل الميلاد خلال ذروه سيطرة الامبراطوريه الرومانية علي مصر , وكانت مياه الفيضانات القادمة من حوض نهر النيل وكذلك الصرف الصحي هددت الموقع بالغرق. وبفضل منحه بقيمه 5.7 مليون دولار من الوكالة الاميركيه للتنمية الدولية علي مدي عامين تم ترميم سراديب الموتى وأظهرت جمالها الحقيقي.تم نحت سراديب الموتى في صخره علي ثلاثه مستويات منفصلة. وتضرر المستوي الأرضي بسبب المياه من الأراضي الزراعية القريبة والقناة ، فضلا عن مياه المجاري.الآن صور مذهله تكشف عن الفسيفساء المتقنة ، والمنحوتات ومزيج فريد من الأساليب المعمارية المصرية القديمة واليونانية الرومانية المستخدمة في بناء القبر.

وأخيرا تم فتح سراديب الموتى للجمهور بعد حوالي 110 سنه من اكتشافها. يتضمن الموقع ما لا يقل عن ثلاثه توابيت وتماثيل متعددة مستوحاه من العمارة اليونانية والرومانية. الغرفة الرئيسية (في الصورة) تظهر المنظر المزخرف الذي كان سيستقبل الزوار وأقارب الموتى الذين دفنوا هنا .


وتقع سراديب الموتى إلى الغرب من وسط الاسكندريه ، وتاسست الأسكندرية من قبل الاسكندر الأكبر حول 332 قبل الميلاد خلال فتره حكمه كملك مقدونيا. الاسكندريه الآن تعتبر ثاني أكبر مدينه في مصر ، بعد القاهرةالهندسة المعمارية للموقع توفر مزيج فريد من الأساليب اليونانية والرومانية التي تتداخل مثل أعمده منحوتة ويؤدي إلى جزء آخر من القبر تحت الأرض. تظهر الخطوط الداكنة علي الجدران أيضا حيث وصلت مستويات المياه خلال الفيضانات من النيلكما يوجد لوحه جداريه أكبر تصور جزءا من عمليه التحنيط ، التي تنطوي علي تحنيط ولف المتوفي عده مرات بعد أزاله الأعضاء الداخلية. كانت العملية مهمة جدا في الثقافة المصرية لأنها ستساعد علي توفير ممر أمن للحياة الاخره

وكانت وزاره الآثار قد سبق لها ان عملت مع الوكالة الاميركيه للتنمية في عده مشاريع لأزاله المياه الجوفية في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان. وسيتم افتتاح مشروع مماثل في 25 مارس في كوم امبو في جنوب مصر والذي تاثر أيضا بنهر النيل القريب.