أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:26 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

السلام الديمقراطي عقيدة دولية

كتبت / شيماء حجازي


الديمقراطية تخلق وعيا شعبيا وثقافة سياسية ترفض فكرة الحروب والتشرد والدمار، تقوده للإرتقاء وبث الحريات ونشر الثقافات المختلفة في المجتمعات للبناء وليس الهدم والخراب 
ونجد أن بعض الدول التي يسود فيها الديمقراطية لا يقتتلان مع الدول الديمقراطية مثليها لأن قرار الحرب في هذه الدول ليس سهلا لابد أن يمر بمؤسسات التشريع بالدولة على عكس الدول الديكتاتورية لايحتاج لقرار رئيس الدولة .



نظرية السلام الديمقراطي يجب أن تكون عقيدة دولية يتبناها المجتمع بأثره ليعم السلام بين أفراد المجتمع ، رافضا العنف والنزاعات والحروب والدمار ومحاربة الإرهاب ومنع التطرف والعنصرية والانشقاق ، ونشر السلام والمحبة والتسامح بين الشعوب ومراعاة حقوق الإنسان وتقوية علاقات الدول ببعضها للنهوض والاقتصاد.


الاهتمام بقضايا الشباب ودعمهم ماديا ومعنويا، للنهوض بالمجتمع ونشر الايجابيات ومعالجة السلبيات وخلق أفكار والعمل على التجديد والابتكار والعمل الجماعي في نشر السلام والمحبة ليسود الأمن والأمان في المجتمعات والقضاء على انحراف السلوك والانطواء لعدم استقطاب الشباب للطرق الغير شرعية التي من أهم اهدافها ضياع القيم وهدم الأخلاق وانتشار الجريمة والفوضى المجتمعية نتيجة لهذا
الانحراف 
العمل على تعزيز السلام الديمقراطي لتحقيق العدالة والحرية والمساواة دون التفرقة بين جنس أو عرق أو طوائف أو مذاهب أو عقائد ،سلام يشمل الجميع من أجل الرحمة والمودة والمساعدة في النكبات الشديدة وحالات الطوارئ للكوارث الطبيعية والأزمات ، والسلم الاجتماعي والعقيدي لتكن الغاية هو السلام والأمن والأمان لجميع الشعوب لترتقي الانسانية وتصل إلى أعلى درجاتها في الرقي ليصل الخير لكل انسان .