الأحد 28 أبريل 2024 02:29 مـ 19 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
غرفة صناعة الملابس الجاهزة تعقد جمعيتها العمومية لمناقشة استراتيجية الغرفة الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات من المواد المخدرة بالمحافظات كايرو فستيفال سيتي مول يتعاون مع مؤسسة مصر الخير لسداد ديون الغارمات وزير الري يشارك بالجلسة الإفتتاحية لـ ”مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه” وزير الرياضة يهنيء فريق الاهلي لكرة السلة بالفوز بالجولة الأخيرة بالدوري الافريقي “BAL” رئيس الوزراء يُشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض لأول مرة في مصر .. ”اورنچ” تبرم شراكة استراتيجية مع ”هواوي” لإطلاق خدمات Huawei Cloud السحابية الرئيس السيسي يفتتح مركز البيانات الرئيسي للدولة عبر تقنية الفيديو كونفرانس وزير الإسكان : مسئولو المدن الجديدة في جولات موسعة لمتابعة مشروعات رفع الكفاءة والتطوير جهاز المنصورة الجديدة ينفى تخصيص أى قطع أراض بنشاط كمبوندات سكنية الرئيس السيسي: نجهز لانطلاقة حقيقية في مجال نقل البيانات وزير الاتصالات: استراتيجية مصر الرقمية تستهدف تقديم خدمات ميسرة للمواطنين

خبير فيروسات ألماني يصرح بأن الأطفال أيضا يمثلون مصدرا لخطر عدوى كورونا

 
كتبت-أميرةعبدالعظيم
 
نشر خبير الفيروسات الألماني كريستيان دروستن أحدث دراساته عن عدوى فيروس كورونا في مجلة ساينس العلمية.
وتمسك دروستن في دراسته بتقديره الخاص بأن الأطفال يمثلون أيضا مصدرا لخطر عدوى فيروس كورونا.
 
وقال دروستن في بيان لمستشفى شاريتيه في برلين يوم الثلاثاء:" لقد تأكد إنطباعي الأولي بأن كل الفئات العمرية متساوية تقريبا في مستوى العدوى ليس هنا فقط بل كذلك في دول أخرى.
 
وقاد دروستن فريق بحث قاموا بدراسة أكثر من 25 ألف حالة كوفيد-19 بحثوا خلالها ما يعرف بأحمال الفيروس أي كمية المادة الوراثية للفيروس في عينات تحليل تفاعل إنزيم البوليميراز المتسلسل وهو التحليل المعروف باسم "بي سي آر".
 
وشملت الدراسة أشخاصا لم تظهر عليهم علامات مرض وكذلك مرضى يعانون درجات مختلفة من خطورة الأعراض وصولا إلى حالات استلزمت علاج أصحابها في المستشفى.
 
وأوضحت النتائج أنه لم يتم العثور على فروق تستحق الذكر في أحمال الفيروس بين البالغين الذين تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 65 عاما.
 
وسجلت الدراسة أدنى معدل لأحمال الفيروس في الصغار الذين تراوحت أعمارهم بين صفر إلى خمسة أعوام، وقد اقتربت هذه المعدلات من مستواها لدى البالغين بين الأطفال الأكبر سنا.
 
وذكر دروستن أن القيم لدى الأطفال تأثرت باختلاف طريقة أخذ العينات منهم مقارنة بطريقة أخذ العينات من البالغين، مشيرا إلى أن كمية العينات التي تم أخذها من الأطفال كانت أصغر على نحو ملحوظ من نصف كمية العينات المأخوذة من البالغين.
 
وأوضح أيضا أنه بدلا من أخذ العينات من الأطفال بالطريقة المؤلمة عبر إدخال أنبوب من الأنف عبر البلعوم، فإنه تم أخذ العينات بطريقة أسهل من البلعوم حيث يوجد عدد أقل من الفيروسات، مفيدا بأنه كان من المتوقع ابتداء بأنه سيتم العثور على أحمال فيروس أقل في عينات الأطفال.