أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 07:18 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بث مباشر ..الرئيس السيسي يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير مانشستر سيتي الإنجليزى يحتفى بافتتاح المتحف المصري الكبير بريطانيا تخصص 5 ملايين جنيه إسترليني اضافية لتقديم دعم منقذ للحياة في السودان محافظ الجيزة يلتقط صورة تذكارية مع فريق العمل المشاركين في تجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير ويثمن جهود اللواء أحمد راشد مطارا القاهرة وسفنكس الدوليان يشهدان حركة تشغيل مكثفة تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير مدير الترميم بالمتحف الكبير: المتحف هدية مصر للعالم وتتوج سنوات من العمل والإنجاز صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير ”مصدر فخر وسعادة” للثقافة في قارة إفريقيا بأسرها وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المتحف المصري الكبير (صور) زفّة التاريخ محافظ القليوبية يتفقد محور العصار والطريق الدائري لمتابعة النظافة والإشغالات محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن دور الرنين المغناطسي الموزون في تشخيص الأمراض التي تصيب الدماغ كلية طب المستنصرية ببغداد تنظم فعالية توعوية بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي

صورة اليوم : من بصمات شهر رمضان الكريم ( القارئ الشيخ محمد رفعت)

 
كتب - عادل محمود
يُعدّ صوت الشيخ محمد رفعت من البصمات المميزة لشهر رمضان، وظلّ لعقود محفوراً في الأذهان، و اعتدنا على سماع صوت الشيخ رفعت لتلاوة القرآن قبل أذان المغرب في شهر رمضان.
الشيخ محمد رفعت ابن محمود رفعت ابن محمد رفعت فكان اسمه واسم ابيه وجده كلها مركبة وقد ولد في يوم الإثنين 9 مايو عام 1882م ، بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهره وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
بدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كتاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة.
وفي العام 1934 افتتحت الاذاعه المصريه بصوت الشيخ محمد رفعت بتلاوة سورة "الفتح"، وظلّ صوتاً مميزاً للإذاعة، وبات الجمهور ينتظر سماع القرآن بصوته
أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943م زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة
"إن قارئ القرآن لا يهان".
فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م.
وحين سُئل الشيخ محمد متولى الشعراوى عن الشيخ محمد رفعت قال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصرى ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت.