أنباء اليوم
الأحد 19 مايو 2024 05:46 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
التعادل السلبي يحسم مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا بين الأهلي والترجي نقل علي معلول إلى المستشفى للاطمئنان عليه رئيس الوزراء يعقد لقاءً مُوسعًا مع أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الترجي بنهائي دوري أبطال افريقيا رئيس الوزراء يُشارك في النسخة الحادية عشرة من قمة ”رايز أب” بالمتحف المصري الكبير وزير التربية والتعليم يشيد بالإقبال غير المسبوق على المراجعات النهائية المجانية لشهادة الثانوية العامة بمحافظة بورسعيد محافظ أسوان يستعرض تعزيز أطر التعاون فى مختلف المجالات الإقتصادية والإستثمارية محافظ المنوفية يقرر استبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول والموجه بإحدى لجان إدارة قويسنا القباج تستقبل وزير التمويلات الصغرى والاقتصاد التضامني بدولة السنغال رئيس الوزراء يلتقي عددا من الشباب من المستفيدين من برامج مركز إبداع مصر الرقمية رئيس الوزراء: شغل الحكومة الشاغل اليوم هو كيف ينمو قطاع الصناعة بطريقة مطردة رئيس الوزراء يختتم جولته بمحافظة بني سويف بتفقد القرية التكنولوجية

صورة اليوم : من بصمات شهر رمضان الكريم ( القارئ الشيخ محمد رفعت)

 
كتب - عادل محمود
يُعدّ صوت الشيخ محمد رفعت من البصمات المميزة لشهر رمضان، وظلّ لعقود محفوراً في الأذهان، و اعتدنا على سماع صوت الشيخ رفعت لتلاوة القرآن قبل أذان المغرب في شهر رمضان.
الشيخ محمد رفعت ابن محمود رفعت ابن محمد رفعت فكان اسمه واسم ابيه وجده كلها مركبة وقد ولد في يوم الإثنين 9 مايو عام 1882م ، بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهره وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
بدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كتاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة.
وفي العام 1934 افتتحت الاذاعه المصريه بصوت الشيخ محمد رفعت بتلاوة سورة "الفتح"، وظلّ صوتاً مميزاً للإذاعة، وبات الجمهور ينتظر سماع القرآن بصوته
أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943م زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة
"إن قارئ القرآن لا يهان".
فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م.
وحين سُئل الشيخ محمد متولى الشعراوى عن الشيخ محمد رفعت قال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصرى ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت.