أنباء اليوم
الخميس 28 أغسطس 2025 02:21 صـ 3 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أبطال فيلم ”ماما وبابا” يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم تهنئة محافظ بورسعيد يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والتعليم الفني والفائزين بالجوائز الدولية ضربة رأسية في اللحظات الأخيرة من كين تمنح بايرن التأهل إلى الدور الثاني من كأس ألمانيا محافظ بورسعيد يزور فريق النادي المصري ويطالب اللاعبين بالعودة للانتصارات وزير البترول يؤكد على أهمية تكاتف الجهود مع شركاء الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي منتخب مصر للناشئين 2009 يخسر ودياً أمام الداخلية مواليد 2007 نقابة الأطباء :استدعاء أستشارى سمنة للتحقيق بعد إجرائه عملية تكميم معدة لطفلة تعرف على تفاصيل إصابة آية الشامي لاعبة سيدات طائرة الأهلي شادي البرقوقي مستشارًا قانونيًّا لمجلس الإدارة وشركة الأهلي لكرة القدم تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي في مجلة رصينة حول تأثير الميتفورمين على المرضى المصابين بالسكري محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية عن كيفية التعامل مع حالات الصداع في قسم الطوارئ

المفتاح التقني للتعاملات بين الناس بعضهم البعض


بقلم-أميرةعبدالعظيم
دائما وأبدأ تكون الثقة هى
المفتاح التقني والأساسي
التعاملات بين الناس بعضهم البعض والتى تبنى عليها كافة العلاقات الإنسانية والعملية فى المجتمع بأكمله حيث تعتبر
الثقة المتبادلة بين كافة
الأطراف محور إرتكاز ترتكز عليه أى آفاق للتعاون
الذى يكون بين الأشخاص بعضهم البعض.
فهل خلق البشر سواسية نفوسهم سويه لبعضهم البعض؟!
قد أوقفتنى هذه الأبيات الشعرية والتى تنسب للشاعر محمد الثبيتي حيث قال
تشابَه الناسُ إلا في معادنهمْ وشيمةُ المرءِ بين العلمِ والأدبِ
فكمْ صديقٍ صدوق صادق فطن مقامه في عيون المجدِ والرتبِ
فأنا أعتقد أن هذه الأبيات
تحمل بين طياتها المعانى الوافيةوالشافية للإجابة
على ماطرحت من سؤال
فحقيقة الأمر أن الناس تتشابه وتختلف فى كثير
من الأشياء الظاهرية كالشكل واللون واللغة
إلا فى المعدن والأصل فهما
العيار الأصلي الذى يوزن
الشخص نفسه.
وهذا العيار يزداد ثقله كلما
كان صاحبه يتمتع بثراء
من القيم الدينية الثابتة
وكذلك الدرجات العلمية
ودماسة الخلق والتربية
الصحيحة التي تثمنهاغرز
المبادئ التوجيهية التى تكمن في السعى وراء بناءاً
سليما معافى من الأمراض
النفسية وسوء المعاملة
حيث أن هذه القيم تعزز من خُلقه وتعطيه إشارات
واضحة تماماً لكى لا يظلِم
أويُظلم.
فمن إرتضى أن يتعامل مع الآخرين يحتاج إلى نقاء
السريرة وصفاء القلوب
فلا تجرح ماإستطعت ولا
تستغل من أعطاك الفرصة
ودعمك وتخليت أنت عنه
من أجل فرصة أخرى......
علها تكون الفرصة الأخيرة
لك فإغتنام صفو الوداد بين وبين الآخرين يحتاج
منك أن تكون شاهد على نفسك ومراقب جيد بأخلاقك فإما أن تكون ذكرى عطرة ترتقي إلى طريق مفتوح .
وإما أن تكون نقمه على مدار السنين لنفسك والغير
وقد قال الشاعر محمد الثبيتي فى ذلك
وكم حقودٍ حسود لا عهودَ له يجوسُ بين ديار الزّور والكذبِ
فاصبرْ على النّاس إنْ تَجْهلْ منازِلَها
فتُربة الدّهر تُخفي لمْعةَ الذهبِ