الخميس 28 مارس 2024 09:58 مـ 18 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

ألمانيا تقدم مبلغ ٥.١ مليار يورو إضافي للتطعيم ضد الوباء ولتشخيص المرض وتوفير الدواء


قال سفير ألمانيا بالقاهرة الدكتور "نون" قائلا: "لقد راهنت ألمانيا منذ بدء جائحة كوڤيد-١٩ على التضامن الدولي وليس على التعصب القومي الطبي، حيث يعد هذا الإسهام بمثابة علامة أخرى على تمسكنا بهذا التوجه. إن الأدوات الدولية مثل مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوڤيد-١٩(ACT-A) و منصة إتاحة اللقاح COVAX تتيح التوزيع العادل للقاحات والأدوية.

وأضاف نون في تصريحات صحفية أنه بذلك تساهم ألمانيا في تقديم الدعم للدول الشريكة على مستوى العالم مثل مصر في إحتواء هذه الجائحة. وقد أكد وزير الخارجية هايكو ماس بالفعل على ما يلي:"لا أحد في أمان إن لم يكن الكل في أمان"."

وتابع لا يمكن التغلب على الجائحة إلا إذا تمت محاربتها بشكل فعال لاسيما في قارة أفريقيا. لهذا فإن ألمانيا توفر مبلغ ٥.١ مليار يورو إضافي لدعم مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوڤيد-١٩(ACT-A) ، مشيرا إلى أنه يتم توجيه الجزء الأكبر من هذا المبلغ إلى منصة إتاحة اللقاح COVAX. كما يتم تخصيص جزء آخر لتشخيص المرض وتوفير العلاج الدوائي. يتيح هذا الاسهام المقدم لمنصة إتاحة اللقاح COVAX توفير لقاحات أخرى وتوزيعها بشكل عادل على مستوى العالم بالإضافة إلى تقديم الدعم للأبحاث في مجال اللقاح والمتعلقة بطفرات الفيروس.

جدير بالذكر أنه جرى في العام الماضي إطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوڤيد-١٩(ACT-A) بهدف توفيرالأموال لتشخيص حالات كوڤيد-١٩ وتوفير العلاج الدوائي وقبل هذا كله توفير اللقاحات على مستوى العالم بتكلفة معقولة. وقد إلتزمت ألمانيا بوصفها إحدى الدول المانحة الكبرى بهذا الإطار منذ البداية. وأمكن بالفعل الآن من خلال مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-١٩(ACT-A) توفير ٢ مليار جرعة لقاح بالإضافة إلى التنسيق فيما يتعلق بقضايا الترخيص بالنسبة لــ١٩٠ دولة، بالإضافة إلى تخفيض تكلفة الإختبارات السريعة إلى النصف وكذلك توفير ٩, ٢ مليون جرعة من عقار ديكساميثازون لعلاج مرضى كوڤيد-١٩ في الدول النامية. جدير بالذكر أنه لن يتسنى التغلب على الجائحة على مستوى العالم إلا إذا أتيح لقاح كوڤيد-١٩ وكذلك الأدوية العلاجية وتشخيص المرض بشكل عادل وشفاف وبتكلفة معقولة في جميع الدول. وتبذل ألمانيا على كافة المستويات الدولية مساعيها من أجل تحقيق ذلك، مثلما جرى مؤخرا في إطار مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى (G7) .