أنباء اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 05:19 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً علي برشلونة في ذهاب نصف نهائي الشامبيونزليج برشلونة يستعد لإنتر ميلان بتشكيلة هجومية في معركة نصف النهائي الأوروبي تاريخ المواجهات بين برشلونة و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا باريس يفوز على ارسنال بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الدقهلية يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الأزهر يقرر غدًا اجازة للطلاب والمعلمين لسوء الأحوال الجوية المتوقعة محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية وزيرة التنمية المحلية توجه السادة المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الري يوجه أجهزة الوزارة المعنية برفع درجة الجاهزية والاستعداد بكافة المعدات للتعامل الفورى مع أى طوارئ نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”MQR” لإنشاء مشروع ”مكاني” الاهلي يقصي الهلال ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا

فى مجرى الزمن (خواطر)

كتب/محمد سعد شاهين
أيها الشارع..
كنت تشع بهجة..وكانت الزينة تحيط بك من كل جانب..
كان صوتنا يملأ الأرجاء ونحن نلعب ونمرح..
كانت السعادة تحتل المكان..
والأنوار تضئ كل ركن فيك فيبدو ليلك نهار..
والمارة لا يكفون عن السير فيك..
الآن ..أصبح الظلام رفيقك..
والصمت ساكنك الأبدي ..
اختفت البهجة ..وضاعت الزينة..
وأصبح لأطفال هذا الزمن ألعاب واهتمامات أخرى تجعلهم منغلقين ..متقوقعين داخل قوقعة إلكترونية ..
أصبحت وحيدا أيها الشارع..
ولكنى لن أنساك..
----
أصبحت وحيدا مثلي ..
تعيش على الذكرى..
تتألم من الحنين ،والاشتياق..
تشعر بغضة كلما اشتقت لماضينا ..
كلما اشتقت لوجه من وجوه ضاعت وتفرقت ولم تعد تراها..
تشعر بألم من أصدقائك الحاليين الذين أهملوك، وعبثوا فيك ،فضاعت ملامحك أنت أيضا ..
هرمت أيها الشارع كما امتد الشيب فى شعري..
تغيرت ملامحك مثلي..
أصبح الحزن حليفنا الجديد ..
وللأسف ..الوحيد ..
----
لماذا قتلت تكنولوجيا العصر الحديث أجمل ما فينا؟
ولماذا كان يسعدنا شريط كاسيت يحتوي علي أغاني معدوده ذات إيقاع معروف لكنه محبب ولاتستطيع 500جيجا فعل ذلك الآن؟
انزلقت الأموركافة من مستقرها الهادئ إلى مستنقع كريه تافه وانحرفت الفصحى الراقية إلي العامية الدارجة والذكريات الجميلة إلى البؤس والشقاء..
تمت