أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:33 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

فى مجرى الزمن (خواطر)

كتب/محمد سعد شاهين
أيها الشارع..
كنت تشع بهجة..وكانت الزينة تحيط بك من كل جانب..
كان صوتنا يملأ الأرجاء ونحن نلعب ونمرح..
كانت السعادة تحتل المكان..
والأنوار تضئ كل ركن فيك فيبدو ليلك نهار..
والمارة لا يكفون عن السير فيك..
الآن ..أصبح الظلام رفيقك..
والصمت ساكنك الأبدي ..
اختفت البهجة ..وضاعت الزينة..
وأصبح لأطفال هذا الزمن ألعاب واهتمامات أخرى تجعلهم منغلقين ..متقوقعين داخل قوقعة إلكترونية ..
أصبحت وحيدا أيها الشارع..
ولكنى لن أنساك..
----
أصبحت وحيدا مثلي ..
تعيش على الذكرى..
تتألم من الحنين ،والاشتياق..
تشعر بغضة كلما اشتقت لماضينا ..
كلما اشتقت لوجه من وجوه ضاعت وتفرقت ولم تعد تراها..
تشعر بألم من أصدقائك الحاليين الذين أهملوك، وعبثوا فيك ،فضاعت ملامحك أنت أيضا ..
هرمت أيها الشارع كما امتد الشيب فى شعري..
تغيرت ملامحك مثلي..
أصبح الحزن حليفنا الجديد ..
وللأسف ..الوحيد ..
----
لماذا قتلت تكنولوجيا العصر الحديث أجمل ما فينا؟
ولماذا كان يسعدنا شريط كاسيت يحتوي علي أغاني معدوده ذات إيقاع معروف لكنه محبب ولاتستطيع 500جيجا فعل ذلك الآن؟
انزلقت الأموركافة من مستقرها الهادئ إلى مستنقع كريه تافه وانحرفت الفصحى الراقية إلي العامية الدارجة والذكريات الجميلة إلى البؤس والشقاء..
تمت