الجمعة 3 مايو 2024 01:00 مـ 24 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال شهر أبريل الماضى محافظ أسيوط يعلن تشكيل اللجان الفنيةاستعداداً لبدء تطبيق قانون التصالح الجديد محافظ أسيوط يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد ضمّة حملة إجتماعية يطلقها طلاب اعلام جامعة القاهرة لتوعية المجتمع بمفهوم الاحتضان والكفالة تعرف على توقعات علماء الفلك لجميع الأبراج مهنياً وصحياً وعاطفياً بهدف الحماية من الجرائم الإلكترونية.. طلاب اعلام جامعة القاهرة يطلقون حملة ” Cyber Guard ” تحت شعار ” حماية قوية من الهجمات... هذا التمرين يساعدك على الحفاظ على بشرة متناسقة دون جراحة - فيديو انطلاق البرنامج التعاوني بين بيراميدز وبنفيكا بنسختة الأولى بايرن ميونخ يسعى لضم تشيدو أوبي مارتن مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته فى حضور نجوم الفن -صور ”نترو نور” حملة يطلقها طلاب اعلام جامعة القاهرة للتوعية بأهمية الطاقة الشمسية كبديل نظيف لتحقيق الإستدامة البيئية ” شروة دايمة ” حملة يطلقها طلاب اعلام جامعة القاهرة نحو الإستدامة البيئية للحد من مسسبات كوارث البيئة

مرفت النبوي تكتب : القدوة المفقودة


مع حالة الاضطراب التي تشهدها مدارسنا وعلاقة المعلم بالطالب ، والطالب بالمعلم، حيث اختلت الموازين علي كافة الأصعدة فيما يخص العملية التعليمية، فهل أصبح المثل الأعلي لأبنائنا نجوم الفن والمهرجانات في عصر التكنولوجيا الحديثة ، وتلاشي دور المعلم في حياة طلابه.
إحترام المعلم هو حق من حقوقه ، فالجميع قد ساهم سواء بقصد أو بدونه في تراجع دور المعلم في العملية التعليمية ، وفي حياة أبنائنا الطلاب ، فقد تستحضرني مسرحية مدرسة المشاعبين وتلك المعلمة الشابة التي آمنت بدور المعلم وأنه بهيبته ووقاره ودوره ورسالته قادرا أن يغير في شباب سيكون له مستقبل ودور في وطنه، فيجب علي المعلم احتواء طلابه بحيث إختلاف بيئاتهم بحيث الفصل الدراسي يحوي جميع طوائف المجتمع، فعلي المعلم فهم سلوك كل طالب علي حده وعدم اليأس.
المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو أول الأشخاص الذي يلتقي به الطالب في حياته ويتناقس ويتحاور ،لذلك يجب احترامه وتقديره.
فمن أجل تربية اجيال تفيد الوطن لابد من التعاون بين الأسرة والمعلم والمدرسة، فاستقرار المجتمع وتطوره وازدهاره يتوقف علي التربية الحسنة للطالب ليس منبعها الأسرة ففط إنما علي المدرسة وعلي المعلم عامل كبير وليس عامل مساعد في تقويم سلوك الطالب.
فيجب علي الجميع ،الأسرة والطالب والمدرسة الإنتباه والبحث عن حلول جذرية لإعادة مكانة المعلم الذي يجله ويقدرة الجميع ، وان تعود تعود تلك المكانة إلي نصابها الحقيقي.
يا معلمي...... أكن لك في زمني بالكثير من التقدير والاحترام.
وما أتمناه أن يربي أولادنا علي إحترام المعلم فهو شريك للأسرة في التربية.
قم للمعلم وفه التبجيلا.....
كاد المعلم أن يكون رسولا.
المعلم رسالة....... الطالب أمانة.