حياتنا ملكية خاصة

إن مايصيب الصدور من أمراض مزمنة ولعينة ليس بضيق التنفس فقط وإنما الحقد والغدر أيضاً من الأمراض المزمنة و اللعينة فهما آفةمن آفات النفس تصيب الصدر وتملؤه بالدخان المعتم والغازات الفاسدة تلكما ماإذا

تمكنامن دواخل الشخص فلاشفاء ولاعافيه ومن أصعب اعراض هذان المرضان اللعينان أن من تصبه تلك الآفات المستوطنةيفقد السيطرة على كل معانى الحب الصادق للغير وتسيطر علية علة النفاق وتلون البشرة

بعدة ألوان حسب الحالة

المتواجد بها وعبر التعاملات ا لمنزوعة الصدق والأمانة

ولهذا السبب وجب التحذير من هؤلاء البشر

وعموماً فمن الأفضل أن لانعطى الأمان المطلق مهما

كانت علاقتك بالآخرين ولكن المعاملات يجب أن تبنى على مبدأ خير الأمور

أوسطها طبيعى أن ثقتى

فى شخص أحسبه جدير بهذه الثقة ولكن ليس من الطبيعى أن تكون هذه الثقة عمياء

ليس لها حدود تفصل بين الخصوصيات والضروريات والصلاحيات..

يجب علينا ان نربي أنفسنا

على أن الله سبحانه وتعالى يحذرنا

من المنافقين

فى قالوله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً

و لأن المنافق ضعيف جدا أمام نفسه قبل أن يظهر ضعفه أمام الآخرين

فلاقامت صداقة على

وهن وما بنيت محبه بلا قيم ولا نظم حقوقيه لكل إنسان يعتبر نفسه سيد الموقف لأنه صديق مقرب أو قريب وفى بعض الأحيان يعتبر نفسه أنه أقرب إليك من حبل الوريد

ويزداد تودده وتقربه وهو فى دواخله لا يكن لك أى

موده وحب بل يتعمق بالبحث والتقصى عن سقطات الغير ليوقع بهم ويوشى بأسرارهم ويجعل

حياتهم تحت تهديد ووعيد

لايوجدمسمى فى التعاملات بين الناس بعضهم البعض يسمى أنا بعتبرك زى اخويا ده تعبير خاطئ دارج بين معظم الناس بل هو لفظ إعتبارى

إعتاد الناس عليه وتوارثته الأجيال ولا يحمل فى المعجم اللغوى إلا معنى واحد وهو الطيبة

لا فواصل حدوديةفيها فى

التعاملات بيننا وبين الآخرين.

علينا أن نربى أنفسنا ونربى أولادنا

على انه لامانع من ان نتعامل مع الجميع ولكن يجب ان ننتقى منهم من تجد فيه أنه قريب منك ليس شكلا وإنما موضوعاوخلقا ودينا

فمن الصعب جدا أن أقحم في حياتى كل من هب ودب وكل من يتحدث فيما لايعنيه

فحياتنا ملكية خاصة وجب علينا أن لا نسمح باقتحامها ولاتصفحها تصفح جريدة الحوادث اليوميه وأخبار الناس..

إحفظوا معالم حياتكم وتقنيات دواخلكم

اجعلوا لها كلمة سر خاصة لا لعامة المستخدمين

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال : عَنْ شَهْرٍ , قال : حَدَّثَتْنِي أسْمَاءُ فِيْ يَزِيدَ ؛أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ . فَقال : لَعَلَّ رَجُلاً يَقُولُ مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ . فَقُلْتُ: إِي وَالله ، يَا رَسُولَ الله ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ ، وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ , قال : فَلاَ تَفْعَلُوا ، فَإِنَّمَا مِثْلُ ذَالِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً في طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ.

حفظ الله الكل من البعض.