أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:28 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

اليوم العالمي للتسامح


بقلم - أميرة عبدالعظيم
أمس كان اليوم العالمى للتسامح
فهل اصبح للتسامح يوماً
محددا تحتفل به البشرية
ويقررون أن يسامحوا بعضهم البعض؟
وهل التسامح إختيار؟
والإجابة لاتحتاج إلى تفكير عميق ولا طرح العديد من الأسئلة التي تدعم مجالاً للشك والجدال
فكلام الله فى كتابه الكريم
فيه خير الجواب الشافى
والكافى بل والدليل القاطع
على أن الله قد أمرنا بالتسامح ولم يخيرنا كبشر فى هذا الأمر وذلك فى قوله تعالى:
“وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
فالعفو والصفح معيار التسامح وعماد التعاملات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض
وقد أوصانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بهذا فى الحديث الشريف
عن ابن عمر أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يَظْلِمُه ولا يُسْلِمُه ، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه ، ومَن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كربةً مِن كُرُبَاتِ يومِ القيامةِ ، ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ)). رواه البخاري
فالتسامح والعفو من الصفات الحميدة التي طالما. أحييناها دائما ظلت
هى الحماية الاجتماعية
والدرع الواقى للنفس البشرية
فالنكن قاعدة أيامنا وحياتنا بالتسامح والعفو
هى البناء المثمر فى كافة
معاملاتنا الحياتية واليومية ليس ليوم واحد
من كل عام نخصه بالاحياء
والذكرى .
لكن لنحيي حياة طيبة بالتسامح الدائم والصفح
الجميل.