أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:34 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة

يوم الحب

بقلم/اميرةعبدالعظيم
لماذا لا تكون أيامنا كلها حب؟
لماذا نختار يوم محدد من كل سنة ونطلق عليه مايسمى بعيد الحب؟
ألم يأن لبنى آدم أن تخشع
قلوبهم لبعضهم البعض وأن
يتعاونوا على البر والتقوى
ولا يتعاونوا على البغض
والكره لبعضهم البعض وأن تتواصل قلوبهم وكما تتواصل هواتفهم الذكية
فيما لاينفع ولايسمن ولايغنى
أين قلوبكم ذهبت ......
الحب الذى اتحدث عنه
ليس حب رجل لامرأة جميلة ولا امراءة لرجل جذاب مااحدثكم عنه هو
الحب البشرى المليء بالمودة والمعطر بالرحمة
التى نتحدى بها كل الصراعات بكافة أشكالها وصورها..
فالصراع على المنصب
يقتل الحب
والصراع بين الإخوة بعضهم البعض يقتل الحب
والمعاملات المادية المليئة
بالجشع والطمع تقتل الحب
فأين تذهبون يا أمة البشر
التعبير عن الحب ليس بوردة ولا مقطع فى أغنية
عاطفيه
الحب عطاء وفعل
هذا هو المعنى الحقيقي
للحب الوجودى والذى أمرنا الله به فى قوله تعالى
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وعن أبى هريرة أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وَالذي نَفسي بِيدِهِ، لا تَدخلونَ الجنةَ حتى تُؤمِنُوا، ولا تُؤمِنوا حتى تَحابُّوا).
تحابوا فقد خلقتم لأ ن
تكونوا متحابين
لاتنتظروا يوماً فى السنة
ليكون نبراس مشاعركم الجميلة اجعلوا كل ايامكم
وما يتبقى من دقائق أعماركم سنن حب وعطاء.
إجمعوا أصوات العطاء المطلق والحب اللامحدود
فى قلوبكم وإنشروها بلا
توقف وتزينوا بالمودة وتهادوا بالرحمة.