أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:43 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة لرئاسة وعضوية لجنة إجراءات التحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين الإثنين المقبل .. الاجتماع الختامي للجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري بالأكاديمية الوطنية للتدريب رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة قرارات الاجتماع الثاني والسبعين لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي إطلاق جائزة الشارقة للسيارات القديمة في نسختها الثالثة ضمن مهرجان 2026 تعطل سيارة نقل بمقطورة أعلى كوبرى الجامعه والتدخل السريع لإعادة حركة المرور لطلبيعتها وزير الاتصالات : البريد المصرى يشهد تطوير شامل لدعم التوسع فى تقديم الخدمات الرقمية وخدمات الشمول المالى راية القابضة تعلن موافقة مجلس إدارتها على بيع نشاط راية فودز في إطار استراتيجيتها الاستثماري مذكرة تفاهم بين مدينة مصر وشركة فورورد للمقاولات والاستثمار العقاري لتنفيذ أعمال إنشائية بـ1.45 مليار جنيه في مشروع ”راي” بسراي إل جي مصر تدعم مبادرة “Better Home” لتيسير الزواج لذوي الهمم في الأقصر والقاهرة محكمة النقض تشارك في ورشة عمل حول ”ضوابط تقدير العقوبة” بالتعاون مع كلية القانون بالجامعة البريطانية وزير البترول يشهد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مع آتون مايننج الكندية

إلا رسول اللّه



كتبت - نجلاء محمود
نتحدث هنا عن فرنسا والحمله الشرسة التي يشنها الرئيس
"ايمانويل ماكرون" ضد ما يصفة بالاسلام المتطرف شملت حتى الآن إغلاق ٣٢٨ مسجدا ومدرسة وناديا وعن كلمته التي القاها في حفل تأبين المعلم الفرنسي المقتول وقال في كلمتة : إن بلادة ستحمل راية العلمانية عاليا مضيفا لن نتخلى عن الكاريكاتير في اشارة الى الكاريكاتير المسئ للرسول "صل الله عليه وسلم" وتعهد بمواصلة نشرة كرد فعل على ما فعله شاب شيشاني بقطع رأس استاذ تاريخ في احدى المدارس قام بعرض صورا كارتونية عارية بشكل بذئ واستفزازي نخجل من وصفه للرسول محمد "صل الله عليه وسلم" واعتبرها استاذ التاريخ ممارسة لحرية التعبير هذة التراكمات من الاستفزازات ضد المسلمين جعلت هذا الشاب الى نفاذ صبره إزاء هذه الاهانات الموجهة الى نبينا الذي نحبه اكثر من اولادنا وانفسنا وقد قرر هذا الشاب قتل المعلم الذي لم يراع مشاعر نحو ملياري مسلم وكانت النتيجة ان السلطات اتهمت ردة فعل هذا الشاب بالارهاب واطلقت عليه النار وحولت مدرس التاريخ الى بطل دون اي ادانه له الى عمله الفاضح والامر هنا يصب في مصلحة نشر العنصرية والطائفية وتشجيع حدوث المزيد من الإساءة لدين سماوي يقترب معتنقية من المليارين .
ولابد من التذكير بأن كل المواثيق والقوانين والدساتير العالمية تسمح للانسان بممارسة شعائرها وتسمح له بالدفاع عن عقيدته إن انتهكت عن قصد وترصد من الآخرين