أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:38 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

إلا رسول اللّه



كتبت - نجلاء محمود
نتحدث هنا عن فرنسا والحمله الشرسة التي يشنها الرئيس
"ايمانويل ماكرون" ضد ما يصفة بالاسلام المتطرف شملت حتى الآن إغلاق ٣٢٨ مسجدا ومدرسة وناديا وعن كلمته التي القاها في حفل تأبين المعلم الفرنسي المقتول وقال في كلمتة : إن بلادة ستحمل راية العلمانية عاليا مضيفا لن نتخلى عن الكاريكاتير في اشارة الى الكاريكاتير المسئ للرسول "صل الله عليه وسلم" وتعهد بمواصلة نشرة كرد فعل على ما فعله شاب شيشاني بقطع رأس استاذ تاريخ في احدى المدارس قام بعرض صورا كارتونية عارية بشكل بذئ واستفزازي نخجل من وصفه للرسول محمد "صل الله عليه وسلم" واعتبرها استاذ التاريخ ممارسة لحرية التعبير هذة التراكمات من الاستفزازات ضد المسلمين جعلت هذا الشاب الى نفاذ صبره إزاء هذه الاهانات الموجهة الى نبينا الذي نحبه اكثر من اولادنا وانفسنا وقد قرر هذا الشاب قتل المعلم الذي لم يراع مشاعر نحو ملياري مسلم وكانت النتيجة ان السلطات اتهمت ردة فعل هذا الشاب بالارهاب واطلقت عليه النار وحولت مدرس التاريخ الى بطل دون اي ادانه له الى عمله الفاضح والامر هنا يصب في مصلحة نشر العنصرية والطائفية وتشجيع حدوث المزيد من الإساءة لدين سماوي يقترب معتنقية من المليارين .
ولابد من التذكير بأن كل المواثيق والقوانين والدساتير العالمية تسمح للانسان بممارسة شعائرها وتسمح له بالدفاع عن عقيدته إن انتهكت عن قصد وترصد من الآخرين