الجمعة 29 مارس 2024 03:06 مـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
أمين الفتوى : للصدقات جزاء عظيم لعكسها رغبة المتصدق في إرادة الخير للناس الداخلية : ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 40 مليون جنيه بقنا وزير التنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومفتى الجمهورية يفتتحون مسجد الروضة الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار في المواد المخدرة بالمحافظات محافظ المنوفية يتابع انتظام العمل بسوق السيارات تموين المنوفية يضبط ما يقرب من 2 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وزير الإسكان : إزالات فورية لمخالفات بناء في حملات مكثفة بعدة مناطق بمدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد مركز شباب أم خنان بطلاً للدورة الرمضانية لمراكز شباب الجيزة في خماسي كرة القدم نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية يلتقي ممثلي البعثة الألمانية الهولندية رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث تعزيز التعاون مع الرئيس الإقليمي لشركة فياترس جهاز مدينة سفنكس الجديدة يجري القرعة الأولى لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم وزير الري يتابع موقف التنسيق مع اليونسكو للحفاظ على المنشآت والمقتنيات التاريخية

لمسات رقيقة تلامس القلوب


كتبت -هبه حسين
الإبتسامة
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..
فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح
لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ
وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..
فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب والوفاء..
فابتسم للناس يرفعوك.
الإعتذار
أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..
وأحياناً أخرى قد نسير في طريق الخطأ ...
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا..
إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..
وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه ربما جرح قلباً ..أو أبكى عيناً ..
فالإعتذار له صوره قد يكون برسالة ،
أو بإعتراف تملأه الدموع ،أو بكلمة واحدة أنا آسف.فأعتذر تكسب الناس.
الحب في الله
وما أجملها من لمسة..
أحب الآخرين في الله..
قدم لهم .. أخدمهم .. سارع إلى فعل الخير لهم ..
أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك.. ترحب بك ..
وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة ..
فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله..
فأحب في الله .. ليجعل حبّك في قلوب الناس.
السؤال
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية ..
نعم بل أنه أكثر من ذلك ..
فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم .. بقيمتهم .. بمحبتهم
يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات ..
فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا...
أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية ..
وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ...
فبادر إلى تفقد أحبّاءك اليوم...ليتذكّروك غدا.
الدعاء
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء
وتطلب من الله عز وجل لأخيك
أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..
تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء..
فيكون كالبلسم للجروح..