أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:07 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: نستهدف بناء أكثر من ٦٨ ألف وحدة سكنية بالإسكان الأخضر بمواصفات صديقة للبيئة وزير الري يتابع موقف الإعداد لعقد اولى اجتماعات ”المجلس الأعلى للمياه وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو فريد المتميزة للغات ”السكة الحديد”: لا إصابات أو أضرار فنية جراء سقوط عدد من الحاويات من قطار بضائع بالقليوبية متحدث الأوقاف: متحف ”قراء القرآن الكريم” يعكس اهتمام الدولة بحفظ تراث عمالقة المدرسة المصرية في التلاوة وزير العمل يبدأ غدًا زيارة رسمية إلى إيطاليا لتعزيز التعاون إياك والتجاهل الداخلية: ضبط أحد الأشخاص للنصب والإحتيال على المواطنين راغبى الحصول على شهادات دراسية

لمسات رقيقة تلامس القلوب


كتبت -هبه حسين
الإبتسامة
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..
فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح
لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ
وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..
فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب والوفاء..
فابتسم للناس يرفعوك.
الإعتذار
أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..
وأحياناً أخرى قد نسير في طريق الخطأ ...
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا..
إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..
وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه ربما جرح قلباً ..أو أبكى عيناً ..
فالإعتذار له صوره قد يكون برسالة ،
أو بإعتراف تملأه الدموع ،أو بكلمة واحدة أنا آسف.فأعتذر تكسب الناس.
الحب في الله
وما أجملها من لمسة..
أحب الآخرين في الله..
قدم لهم .. أخدمهم .. سارع إلى فعل الخير لهم ..
أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك.. ترحب بك ..
وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة ..
فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله..
فأحب في الله .. ليجعل حبّك في قلوب الناس.
السؤال
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية ..
نعم بل أنه أكثر من ذلك ..
فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم .. بقيمتهم .. بمحبتهم
يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات ..
فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا...
أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية ..
وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ...
فبادر إلى تفقد أحبّاءك اليوم...ليتذكّروك غدا.
الدعاء
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء
وتطلب من الله عز وجل لأخيك
أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..
تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء..
فيكون كالبلسم للجروح..