كنوز الأرزاق فى شجرة الأخلاق

كتبت -مها السبع
فى الأخلاق كنوز الأرزاق وما أشبه الأخلاق بشجرة غرست جذورها ونبتت وترعرعت فى أرض طيبة وكلما رويت بماء الذهب وكل ماهو ثمين من المبادئ والقيم والأخلاق أزدادت ثقلها وأنتشرت أوراقها وملأت المكان بعطورها كلما ظلت ثابتة بما تحتوي حتى يصعب عليها تحركها من هفو قدوم رياح الغدر والغش والنفاق وبيع الضمير وما أحوجنا اليوم من فعل هذة الكلمات فى شتى الأماكن و مؤسسات الدولة كما تفسد المؤسسات عندما لا تكون قاعدتها مبنية على الضمير وجميعها سلسلة متواصلة تضع نغمات فعلها على المكان نفسه وتضيئ روحا وجمالا وكم قصورا هدمت بهدم أخلاق أصحابها وكم أكواخ شيدت لقصورا ببناء أخلاق أصحابها
ورسالتي اليوم لكم
الأخلاق سفينة الأقوياء صبرا على بطش رياح الأخرين إليك
كن كالشجرة جذورها ثابتة وفروعها عالية بالأخلاق لا تتأثر
أدنى أخلاق الشريف كتمان سره وأعلى أخلاقه نسيان ما أثر به و الله يحب كل صاحب أخلاق كما ثبت فى الحديث إن الله إذا أحب عبدا نادى جبرائيل إني أحب فلانا فأحبه ثم ينادي جبرائيل فى أهل السماء أن الله يحب فلان فأحبوه ثم توضع له المحبة فى الأرض وهكذا حتى نكون ممن يحببكم الله لابد أن نتمسك بشجرة الأخلاق لتنير لنا طرقات الظلام إلى طرقات