الأحد 28 أبريل 2024 05:35 مـ 19 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
”خاص” أول رد من مانويل جوزيه بعد تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا وزارة الداخلية تتمكن من ضبط شخصين لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 73 مليون جنيه قوات حرس الحدود تنجح فى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها وزير التربية والتعليم يشهد افتتاح أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات الصناعية هيئة تدريب القوات المسلحة تكرم الضباط المتميزين المبعوثين إلى الدول الشقيقة والصديقة رئيس جامعة المنوفية مشرفا ورئيسا للجنة مناقشة رسالة ماجستير بقسم الجراحة المركزي: رفع تصنيف مصر إلى التطبيق المتقدم في مجال التمويل المستدام غدًا آخر فرصة للاستفادة من مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج البورصة تستهل تعاملات بداية جلسات الأسبوع بتراجع جماعي هالة السعيد: مصر تستهدف إنتاج 1.5 مليون طن هيدروجين أخضر سنويًا بحلول 2030 قوانين جديدة ”غير موفقة” تعرقل وصول المدخنين إلى استخدام بدائل منخفضة المخاطر للإقلاع عن التدخين وزير العمل : يومى 5 و 6 مايو إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد العمال وشم النسيم

هنا ”مجمع البحرين” حيث التقى الخضر بموسي وصخرة الحوت



كتبت/مرفت شحاتة


كشف الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء أن "مجمع البحرين" بسورة "الكهف" في القرآن الكريم يقع بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ عند نقطة التقاء خليج العقبة وخليج السويس بجنوب سيناء.


" أنه استناداً للدراسة العلمية التي قام بها الأثري عماد مهدي عضو جمعية الأثريين المصريين والمسح التصويري الفضائي باستخدام تقنية تصوير الأقمار الصناعية فقد تم تحديد موقع لقاء نبي الله موسى وسيدنا الخضر (عليهما السلام) على أرض سيناء منذ حوالى 3200 سنة و أن التوصيف اللغوي لكلمة "مجمع البحرين" لا ينطبق جغرافياً على أي مكان في العالم إلا في رأس محمد وهي مجمع خليجي العقبة والسويس هو البحر الأحمر و"مجمع" يختلف عن لفظ التقاء.


ويقول الخبير الأثري إن الأقمار الصناعية كشفت عن موقع صخرة الحوت نقطة اللقاء بين نبي الله موسى والرجل الصالح سيدنا الخضر وهي الصخرة الوحيدة التي تتوسط طريق الدخول لرأس محمد وتقع في خط مستقيم في طريق الوصول لآخر نقطة في اليابسة في موقع مجمع البحرين فإن المسافة التي قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ حوالي 2 كيلومتر والمسافة التي قطعها موسى من الصخرة حتى فقدان الحوت توازي نفس المسافة 2 كيلومتر.


ويشير الدكتور ريحان لكشف الممر المائي للحوت حيث حدد القرآن الكريم الطريق والطريقة التي اتخذها الحوت مرتين مرة في قوله تعالى (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبا) ومرة (وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) وفي الآيتين جاء التأكيد على اتخاذ الحوت سبيلاً للخروج من المياه الضحلة إلى المياه العميقة وقد وصف القرآن معجزة شق الطريق إلى البحر وعودة الحياة للحوت والمعروف بمنطقة الخليج الخفي بجنوب رأس محمد وهذا يفسّر وجود مجرى مائي دائم في منطقة الخليج الخفي برأس محمد.


وأن الأقمار الصناعية كشفت عن الرصيف البحري الذي رست عليه سفينة العبد الصالح الخضر وهو الشاهد الأثري على تأكيد موقع "مجمع البحرين" برأس محمد ومنه تم تحديد خط سير السفينة إلى رأس محمد ويقع هذا الرصيف على بعد 300 متر من صخرة اللقاء، ويجتاز هذا الرصيف الجدار المرجاني على الشاطئ لمسافة 50 متراً حتى الغاطس وعرضه من 6 إلى 8 متر. ويتكون من صخور غرانيت وحجر رملي منقول ويتوسط الرصيف البحري القديم شاطئ الميناء على الساحل الغربي لرأس محمد والمطل على خليج السويس على شكل نصف دائرة حوالي كيلو متر واحد.


وعن خط سير سفينة الخضر وضح الدكتور عبدالرحيم ريحان أن أحداث التاريخ تؤكد أن السفينة كانت قادمة من خليج السويس وفي طريقها لخليج العقبة وذلك لوقوع خليج السويس تحت سيادة مصر القديمة ذات النفوذ الكبير بالمنطقة والتاريخ المصري لم يسجل أي أعمال قرصنة في البحار بينما يختلف الوضع في خليج العقبة والبحر الأحمر حيث كانت منطقة مهددة القرصنة البحرية وقد سجل التاريخ في غضون العام 1200 قبل الميلاد حدوث إضرابات في منطقة الشرق الأدنى القديم بسبب هجرات الشعوب الهندو-أوروبية.




ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏محيط‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏