أنباء اليوم
الأحد 3 أغسطس 2025 09:10 مـ 8 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نائب محافظ الجيزة تعقد اجتماعا للوقوف علي خطوات تنظيم المهرجان الدولي للتمور وزير الأوقاف يستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية السيده انتصار السيسي تبارك للفائزين في مسابقة الدولة للمبدع الصغير ”الإحصاء” و”القومي لحقوق الإنسان” يوقعان بروتوكولًا لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان التربيه والتعليم : فتح باب التقديم لأول دفعة في المدارس المصرية الألمانية للعام الدراسي 2025/ 2026 الداخلية:ضبط صانعة محتوى شهيرة وبث مقاطع فيديو بألفاظ إباحية خارجة محافظ الشرقية يؤكد علي أهمية المشاركة في إنتخابات مجلس الشيوخ الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بشأن تقرير الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين بالدولة ريبييرو يعلن تشكيل الأهلي لودية منتخب الشباب شركة لشبونة للتسويق تكشف عن الزي الجديد للفريق بمواصفات عالمية محافظ الأقصر يستقبل وفد إتحاد بشبابها ومبادرة مساجدنا حياة وزير الأوقاف: اقتحام المسجد الأقصى انتهاك صارخ وتصعيد بالغ الخطورة

عادل رمزي وكلمة الإحتفال بنصر أكتوبر لإدارة شرق المنصورة التعليمية

كتبت_ انتصار الجلاد
قال الأستاذ عادل رمزي خليل مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية فى كلمتة للإحتفال بنصر أكتوبر المجيد يعد نصر أكتوبر أعظم إنتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ .
وقال رمزي غيرت حرب أكتوبر الفكر العسكرى الحديث، وأصبحت عملية العبور مرجعاً أساسيا لكل الجيوش العالمية الحديثة.
ووصف رمزي عملية العبور "بأنها كانت معجزة عسكرية مكتملة الأركان"، ولأن ما أخذ بالقوة لايرد إلا بالقوة كان لزاما توفير سلاح متطور حديث مع تنظيم وتدريب القوات بشكل جيد ومتواصل، وتعبئة الجبهة الداخلية في شتى المجالات، من أجل معركة تحرير الأرض وإزالة آثار العدوان، ففي سبتمبر 1968، قررت مصر التحول إلى إستراتيجية جديدة والانتقال بالجبهة من مرحلة الصمود إلى مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية، أطلق عليها مرحلة "الدفاع النشط" بهدف استنزاف القدرات العسكرية الاسرائيلية.
وقال رمزي كانت الانطلاقة بالانخراط المباشر في الحرب مع العدو علي مدي ثلاث سنوات ونصف إلي أن اكتمل الاستعداد لخوض معركة الاقتحام المجيدة في السادس من أكتوبر1973، كانت حرب الاستنزاف، هي حرب المعجزات لأنها استمرت ثلاث سنوات ونصف متواصلة تلقت فيها إسرائيل ضربات موجعة من الجيش المصرى، كما كانت حرب الاستنزاف أول صراع مسلح يضطر العدو للاحتفاظ بنسبة تعبئة عالية ولمدة طويلة، وهو ما ترك آثاره السلبية علي معنويات الكيان الصهيونى واقتصاد الدولة بدرجة لم يسبق لها مثيل في الحروب السابقة، خصوصا وأن قادة العدو كانوا قد أعلنوا لشعبهم أن جولة 1967 هي آخر الحروب فإذا بالاستنزاف يتصاعد ويحطم مصداقية القادة في نظر الشعب