الأربعاء 8 مايو 2024 01:26 صـ 28 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بروسيا دورتموند يقصي باريس سان جيرمان ويتأهل لنهائي دوري الابطال وزير الشباب والرياضة يشارك في اجتماع لجنة تطوير الاتحاد الدولي للجامعات وزير الإسكان يستقبل نظيره العماني والوفد المرافق له تعديل خطة تخفيف الأحمال ومواعيد انقطاع الكهرباء بسبب الامتحانات الأهلي يفوز على الإتحاد السكندري برباعية بالدوري لويس إنريكي يعلن تشكيلة باريس سان جيرمان لمواجهة بروسيا دورتموند بالشامبيونزليج. هواوي توسّع نظامها البيئي باستخدام أجهزة الحاسوب المحمولة والجهاز اللوحي والأجهزة القابلة للارتداء وتطبيق GoPaint المطوّر ذاتيًا رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقاري وزير الخارجية يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان برنامج وثائقي يعرض على قناة سما دبي الطبيعة مع علي بن ثالث روائع البيئة البحرية في الإمارات رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع مجلس إدارة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئةالتدريس الأهلي يصل استاد القاهرة استعدادا لمباراة الاتحاد السكندري بالدوري

عادل رمزي وكلمة الإحتفال بنصر أكتوبر لإدارة شرق المنصورة التعليمية

كتبت_ انتصار الجلاد
قال الأستاذ عادل رمزي خليل مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية فى كلمتة للإحتفال بنصر أكتوبر المجيد يعد نصر أكتوبر أعظم إنتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ .
وقال رمزي غيرت حرب أكتوبر الفكر العسكرى الحديث، وأصبحت عملية العبور مرجعاً أساسيا لكل الجيوش العالمية الحديثة.
ووصف رمزي عملية العبور "بأنها كانت معجزة عسكرية مكتملة الأركان"، ولأن ما أخذ بالقوة لايرد إلا بالقوة كان لزاما توفير سلاح متطور حديث مع تنظيم وتدريب القوات بشكل جيد ومتواصل، وتعبئة الجبهة الداخلية في شتى المجالات، من أجل معركة تحرير الأرض وإزالة آثار العدوان، ففي سبتمبر 1968، قررت مصر التحول إلى إستراتيجية جديدة والانتقال بالجبهة من مرحلة الصمود إلى مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية، أطلق عليها مرحلة "الدفاع النشط" بهدف استنزاف القدرات العسكرية الاسرائيلية.
وقال رمزي كانت الانطلاقة بالانخراط المباشر في الحرب مع العدو علي مدي ثلاث سنوات ونصف إلي أن اكتمل الاستعداد لخوض معركة الاقتحام المجيدة في السادس من أكتوبر1973، كانت حرب الاستنزاف، هي حرب المعجزات لأنها استمرت ثلاث سنوات ونصف متواصلة تلقت فيها إسرائيل ضربات موجعة من الجيش المصرى، كما كانت حرب الاستنزاف أول صراع مسلح يضطر العدو للاحتفاظ بنسبة تعبئة عالية ولمدة طويلة، وهو ما ترك آثاره السلبية علي معنويات الكيان الصهيونى واقتصاد الدولة بدرجة لم يسبق لها مثيل في الحروب السابقة، خصوصا وأن قادة العدو كانوا قد أعلنوا لشعبهم أن جولة 1967 هي آخر الحروب فإذا بالاستنزاف يتصاعد ويحطم مصداقية القادة في نظر الشعب