أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 10:47 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
التعادل السلبي يحسم مباراة الأهلي وإنتر ميامي بكأس العالم للأندية نقل إمام عاشور للمستشفى للإطمئنان على إصابته السلطات الأردنية تجدد تحذيراتها بشأن الاقتراب من مواقع سقوط الصواريخ والمسيرات عاجل| الحرس الثوري الإيراني: شن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيرة على إسرائيل عبد الجواد يشعل حماس شباب الدلتا في أضخم تجمع شبابي لمستقبل وطن بحضور رئيس الحزب ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية تشكيل الأهلى لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي

أول مقهى بمصر لأصحاب متلازمة داون.. ابنه مطرب شهير وراء الفكرة


كتب _ نهاد عادل


درست كيفية التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة، وكيفية دمجهم في المجتمع، ومن هنا قررت أن تطبق دراستها عمليا ، فقررت أن تخوض التجربة مع صديقتها ، لتكون أول تجربة في هذا المجال في مصر.



توجهت أمنية إيمان البحر درويش ابنة المطرب الشهير إيمان البحر درويش، وحفيدة الموسيقار الأشهر سيد درويش، لإنشاء أول مقهى في مصر لذوي الإحتياجات الخاصة، وتحديدا المصابين بمتلازمة داون، واستعانت بصديقتها داليا عبد الله عبد العزيز ليخوضا التجربة سويا.


في منطقة سموحة بالإسكندرية أقامت الصديقتان المقهى المجهز بكافة وسائل التعامل مع ذوي الإحتياجات، ومصابي متلازمة داون، حيث وفرت لهم وسائل ترفيهية، ومحاضرات يلقيها متخصصون في التعامل معهم، وورش تدريبية، كما قررت أن يكون العاملين في المقهى من ذوي الإحتياجات.


ويشرح طارق محمد مدير المشروع الفكرة  ويقول إن الفكرة تقوم على كيفية توفير مكان يناسب ذوي الإحتياجات الخاصة ومصابي متلازمة دوان، ويمكنهم من خلاله العثور على مكان ترفيهي لهم، يجدون فيه كل ما يلبي ويشبع رغباتهم، من مشروبات ووسائل ترفيه، كما يتعاملون فيه مع مواطنين عاديين يمكنهم الإندماج معهم والتعرف عليهم، ومساعدتهم في إخراج قدراتهم والتعبير عن مشاعرهم.


ويضيف أن المقهى كان يدرب اثنين من الشباب من ذوي الإحتياجات هما كريم وداليا، حيث كان يعملان في المقهى ويقدمان الطلبات للزبائن، وظل كريم يمارس عمله حتى اللحظة، فيما اعتذرت داليا بعد ذلك عن مواصلة العمل، مشيرا إلى أن المقهى يقدم جرافيك ورسوم تعبيرية لذوي الإحتياجات لتنمية مهاراتهم، وورش تدريبية لصيد الأسماك وكافة الهوايات التي يجيدها ويعشقها ذوي الإحتياجات.ولا يقتصر زبائن المقهى كما يقول طارق على مصابي متلازمة داون، بل زواره من مختلف الفئات، لأن الهدف هو دمج ذوي الإحتياجات في المجتمع، وبالتالي لابد أن يكون المقهى وزبائنه معبرين عن كافة أطياف المجتمع لتحقيق الغرض منه، مؤكدا أن المقهى يقدم ركنا خاصا بالألعاب الفكرية وغيرها وركنا خاصا لمشاهدة التلفاز ومطعم وكافية لتقديم الأطعمة والمشروبات.


وأضاف أن كريم وهو الشاب الذي يعمل داخل الكافيه يلقى معاملة متميزة من زوار المقهى، موضحا أن جميع الضيوف من ذوي الإحتياجات ومتلازمة دوا ، لديهم ذكاء كبير ومهارات متميزة تحتاج لمن يساعدهم في الكشف عنها وتنميتها ومن ثم إبرازها وخروجها للنور.


ويشير طارق إلى أن المشروع يهدف إلى رعاية هولاء الموهوبين، وتقديمهم للمجتمع للإستفادة من مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم، مؤكدا أن هذا هو الربح الحقيقي للمشروع دون النظر لأي عوائد أو أرباح أخرى.