الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان اتفاقية بقيمة 9.5 مليون دولار أمريكي لدعم النظام الصحي في اليمن

وقعّت منظمة الصحة العالمية اتفاقية هامة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على هامش افتتاح أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين في جنيف، سويسرا، بقيمة 9.5 مليون دولار أمريكي لدعم المشاريع الصحية الحيوية في اليمن – وهي خطوة محورية لتعزيز النظام الصحي في البلاد.

تستهدف المشاريع الممولة بموجب الاتفاقية 12.6 مليون شخص في اليمن عبر مختلف المحافظات. وستركز على دعم الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، ومنع انتشار الأمراض المعدية وتعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأمراض. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل أعداد الوفيات بشكل كبير وتعزيز صمود البنية التحتية الصحية في اليمن. وتعكس هذه الاتفاقية الالتزام المستمر من جانب منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتلبية الاحتياجات الصحية الملحة في اليمن.

وقّع الاتفاقية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومعالي الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، بحضور الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط.

وقال الدكتور أرتورو بيسيغان ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "إن هذه الاتفاقية تدل على شراكة قوية ورؤية مشتركة لمستقبل أكثر صحة لليمن. سيعمل هذا التمويل الذي لا يقدر بثمن من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تعزيز جهودنا في مجال خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية؛ والاستجابة لمرض الإسهال المائي الحاد؛ ومراقبة الحصبة والاستجابة لها. حيث سيُحدِث هذا التمويل فرقًا كبيرًا في حياة الأشخاص الأكثر احتياجًا".

وثمن السيد صالح الذيباني مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن الشراكة بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية الرامية الى تقديم التدخلات المنقذة للحياة للشعب اليمني. مؤكداً أن هذا التمويل الجديد يأتي ضمن دعم المملكة العربية السعودية للأشقاء في الجمهورية اليمنية لتخفيف المعاناة وضمان الحصول على الخدمات الصحية الأساسية في جميع أنحاء البلاد.

لقد كان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية داعمًا ثابتًا لليمن لسنوات. عبر مساهمته التراكمية البالغة 320 مليون دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، لعب مركز الملك سلمان للإغاثة دورًا رئيسيًا في دعم عمليات الاستجابة الإنسانية والصحية من خلال توفير الموارد والخبرات الحيوية لمواجهة التحديات الصحية في البلاد.