أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:22 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
توقعات بتوجه (أوبك+) نحو زيادة جديدة في إنتاج النفط وزير العدل يفتتح غرفتين مؤمنتين مُخصصتين للمرأة ضحية العنف بمحكمة القاهرة الجديدة رئيسة المفوضية الأوروبية تؤكد مواصلة دعم أوكرانيا عقب هجوم جوي روسي وزير خارجية لبنان يشكر نظيره الفرنسي على جهود بلاده بملف التجديد لليونيفيل ”الضرائب” تصدر إنفوجراف حول أنواع الضريبة على الأنشطة الإلكترونية رئيس جامعة المنوفية يراس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية هاني أبوريدة يكلف خالد الدرندلي بمرافقة بعثة المنتخب إلى بوركينا فاسو بعد إصابته بنزلة برد الداخلية: كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بسرقة قطع نحاسية بالجيزة إسرائيل تغلق المجال الجوي فوق مطار رامون عقب هجوم بمسيرة حوثية محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا لبحث توصيل المرافق للإمتدادت العمرانية بالمنطقة المركزية كمرحلة أولي بورسعيد : استمرار أعمال رصف الطرق الفرعية بمساكن مشروع الـ 9000 هزة أرضية بقوة 4.9 ريختر تضرب شمال مطروح

دكتور محمود محيي الدين خلال مشاركته في COP28: حشد التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل ضرورية لنجاح الانتقال العادل في مجال الطاقة للدول النامية

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن التمويل المناخي الحالي يجب مضاعفته أربع مرات لتنفيذ العمل المناخي، وهو ما يتطلب من جميع الأطراف المساهمة بشكل أكبر وأكثر فاعلية في حشد التمويل.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "حشد التمويل التمويل الخاص وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، بمشاركة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، وجاي كولينز، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سيتي للشئون المصرفية، ومي نصر الله، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة دي نوفو للشراكات.

وقال محيي الدين أن عملية تمويل العمل المناخي يجب أن تتم وفق خطط واضحة واتفاقات ملزمة ذات جداول زمنية محددة، موضحًا أن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر دبي بعد عام واحد من تدشينه في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ هو نموذج للعمل المناخي المكثف والسريع.

وأفاد محيي الدين أن دور القطاع الخاص لا يقتصر على المساهمة في تمويل العمل المناخي، لكن يجب أن يتسع ليشمل بناء القدرات والابتكار والمساهمة في تنفيذ الحلول.

وشدد على ضرورة زيادة رؤوس أموال البنوك التنموية متعددة الأطراف، وتبنيها سياسات أكثر فاعلية لتمويل أنشطة المناخ والتنمية، وتقديم الدعم للحكومات في وضع السياسات والأطر التنظيمية المحفزة للعمل المناخي، وكذلك تعزز مشاركة القطاع الخاص من خلال خفض مخاطر التمويل والاستثمار.

وأوضح أن حشد التمويل من مصادره المحلية يتطلب التعامل مع ملف الديون ومراعاة تنفيذ الدول النامية لخطط التنمية، كما يستلزم مساهمة القطاع الخاص المحلي في حشد التمويل.

وأضاف أن الحكومات في الدول النامية يجب أن تعمل على تحسين بيئة الأعمال لديها ووضع سياسات محفزة للعمل المناخي والتنموي، إلى جانب اهتمامها بالاستثمار في البشر وتوفير الخدمات الأساسية.
كات بين القطاعين

وأدار محيي الدين جلسة بعنوان "التعامل مع خسائر وأضرار تغير المناخ والحد منها عبر أنشطة التكيف المحلية وخفض مخاطر التمويل"، حيث أكد أن صندوق الخسائر والأضرار يغير من ديناميكيات العمل المناخي، وينبه بضرورة إعادة النظر في مسارات تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.