أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 05:23 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع 88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص بحوزتهم 43 ألف قطعة ألعاب نارية الداخلية:كشف تعليق مدعوم بصورة قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة بقنا الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو تضرر إحدي السيدات بالتعدى عليها بالضرب بالقاهرة رئيس الوزراء يتفقد مشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال مشروع تطوير سوق العتبة بوسط القاهرة رئيس الوزراء يتفقد مشروع إحياء حديقة الأزبكية التراثية بعد الانتهاء من الأعمال رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من مشروعات إعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية

مفتي الجمهورية: من أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا من غير عذرٍ ظلم نفسَهَ

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن مَن أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم عليه من غير عذرٍ ولا ضرورةٍ من سفرٍ أو مرضٍ أو نحوهما، فقد ظلم نفسَهَ باقترافِ كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه في هذه الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى منها بالاستغفار والندم، مع وجوب قضاء الصوم.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، في معرض رده على سؤال يستفسر عن "مبطلات الصوم".
وأضاف في رده على سؤال عن حكم إفطار الطلاب الذي يؤثر الصيام على تحصيلهم وتركيزهم، قال فضيلة مفتي الجمهورية يجوز للطلاب المكلفين الإفطارُ في شهر رمضان، إذا كانوا يتضررون بالصوم فيه ضررًا شديدًا جدًّا، أو يغلب على ظنهم ذلك؛ بالرسوب أو ضعف المستوى الدراسي، ولم يكن لهم بد من الاستمرار في الدراسة أو المذاكرة أو أداء الامتحان في رمضان؛ بحيث لو استمروا صائمين مع ذلك لضعفوا عن مذاكرتهم وأداء امتحاناتهم التي لا بد لهم منها، فيجوز لهم الفطر في الأيام التي يحتاجون فيها إلى المذاكرة أو أداء الامتحانات احتياجًا لا بد منه، وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان عند زوال العذر، بحيث ينوون الصيام ولا يفطرون إلا إذا وقع الضرر الذي يمنع من التحصيل أو الامتحان كالإغماء مثلًا أو غيره.
واختتم حواره بقوله إن كل إنسان مكلف حسيب نفسه في ذلك، وهو أمين على دينه وضميره في معرفة مدى انطباق الرخصة عليه وتقدير الضرورة التي تسوغ له الإفطار.