أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 10:20 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مياه الشرب بالجيزة: كسر مفاجئ بخط مياه قطر ١٠٠٠ مم بمنطقة الرماية بالهرم الترجي يتوج بطلاً للدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه بعد خماسية أمام الأولمبي الباجي علي بعد نقطتين.. برشلونة تقترب من حسم لقب الليجا وزير الري يتابع حالة المنظومة المائية والنجاح فى الوفاء بالإحتياجات المائية هاتريك الكلاسيكو يدفع مبابي بقوة نحو سباق الحذاء الذهبي الأوروبي وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة إلى دولة قطر مبابي يدخل تاريخ ريال مدريد من أوسع أبوابه بعد هاتريك الكلاسيكو تصريحات فليك بعد الفوز علي ريال مدريد والاقتراب من تحقيق الليجا وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة رئيس جامعة حلوان يشهد افتتاح فعاليات المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية معلومات الوزراء: عودة ”النصر للسيارات” للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع جامعة القاهرة: إنطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للأئمة والواعظات

بمناسبة مرور 34 عام على اكتشاف خبيئة معبد الأقصر تعرف على تاريخ اكتشاف الخبيئة

صورة توضيحية
صورة توضيحية


حلت أمس الذكرى الرابعة والثلاثين لاكتشاف خبيئة معبد الأقصر والذي يوافق يوم 22 يناير 1989. وقد تم اكتشاف الخبيئة أثناء القيام ببعض أعمال التنظيف وتسوية الأرض بفناء الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، والتي كانت تتم تحت إشراف المرحوم الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق بالمجلس الأعلى للآثار ومدير عام آثار مصر العليا آنذاك.

وأثناء أعمال التنظيف ظهرت حافة حجر مصقول من الجرانيت الأشهب على عمق طفيف، والذي اتضح لاحقا أنه قاعدة تمثال بطول 150 سم، ثم توالت الإكتشافات والتي أسفرت عن مجموعة من أروع نماذج فن النحت في مصر القديمة في حالة رائعة من الحفظ صورت عدد من الملوك والمعبودات، ويرجع أغلبها لعصر الدولة الحديثة.

وبعد الإنتهاء من أعمال الكشف عن الخبيئة بالكامل تقرر نقل أهم ما تم الكشف عنه داخلها إلى متحف الأقصر للفن المصري القديم، حيث تم عرضها في عام 1991 في جناح خاص بها يسمى “قاعة الخبيئة“، ويأتي من بينها تمثال واقف للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملك حور محب مع المعبود آتوم.

ويعد اكتشاف خبيئة معبد الأقصر أحد أعظم اكتشافات الآثار المصرية، حيث قدم هذا الكشف نظرة غير مسبوقة على الفنون المصرية القديمة وعلم المصريات، كما أثرى فهمنا ومعرفتنا بالحضارة المصرية القديمة، حيث يُعد بمثابة ملحمة مصرية تعاون فيها علماء الآثار المصريون وعمال الحفائر بمختلف تخصصاتهم، بقيادة كل من الدكتور محمد الصغير مدير عام آثار مصر العليا آنذاك و فاروق شارد رئيس عمال الأقصر في ذلك الوقت.