أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 10:44 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

دكتور محمود محيي الدين يشارك في جلسة إحاطة بالأمم المتحدة بشأن نتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرين

شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، في جلسة إحاطة بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك لاستعراض أبرز مخرجات مؤتمر الأطراف الذي عقد بشرم الشيخ الشهر الماضي.

شارك في الجلسة السفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وسيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي، حيث استهدفت الجلسة إطلاع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على نتائج المؤتمر، ومناقشتها بصورة متعمقة.

وقال محيي الدين إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ حقق العديد من النتائج في جميع مجالات العمل المناخي، ففي مجال الخسائر والأضرار أقر المؤتمر لأول مرة ضرورة الالتزام بتقديم التمويل اللازم في هذا المجال من خلال إنشاء صندوق معني بالخسائر والأضرار لمساعدة البلدان النامية على مواجهة آثار التغيرات المناخية وما ينتج عنها من خسائر وأضرار طبيعية وبشرية.

وأضاف محيي الدين أنه في مجال التكيف، ناقش المؤتمر قضايا الأمن الغذائي والمائي والطاقة والإشارة لها في نص القرارات الصادرة عن المفاوضات الرسمية في ظل التحديات العالمية الراهنة، كما تم الإتفاق على ضرورة إنتاج طعام صحي ومغذي ومستدام وقادر على الصمود في وجه تغيرات البيئة، فضلاً عن ضم ملف المياه للمرة الأولى في القطاعات المستحقة للتمويل المناخي.

وأفاد محيي الدين بأن المؤتمر شهد قيام الرئاسة المصرية للمؤتمر بالتعاون مع رواد المناخ بإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تهدف إلى مساعدة ٤ مليارات شخص لمواجهة التغيرات المناخية بحلول عام ٢٠٣٠، حيث تستهدف الأجندة تحقيق ۳۰ مخرجاً للتكيف مع آثار التغير المناخي عالمياً ضمن ٥ محاور عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والمناطق الساحلية والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنية التحتية، مع العمل على توفير التمويل والتخطيط اللازم.

وأوضح أهمية مبادرة نظام الإنذار المبكر التى أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر على صعيد الصمود باستثمارات تبلغ ۳۰۱ مليار دولار سنوياً ما بین أعوام ۲۰۲۳ و ۲۰۲۷، كما شهد المؤتمر الإعلان عن بيان نيروبي الذي يسعى لتوفير تسهيلات تمويلية بحجم ١٤ مليار دولار لدعم التكيف في أفريقيا ضد الكوارث الطبيعية بشتى أنواعها.

وفيما يتعلق بتمويل العمل المناخي، أكد محيي الدين أن مؤتمر شرم الشيخ دعا لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي ليكون أكثر عدالة وكفاءة لتوفير ما يلزم من التمويل، كما شهد إصدار تقرير بعنوان "حشد التمويل من أجل العمل المناخي" والذي يتضمن عدة توصيات هامة فى مجال دفع التمويل المناخي.

وقال رائد المناخ إنه تم خلال المؤتمر استعراض نتائج المنتديات الإقليمية الخمسة لحشد التمويل المناخي لعدد من المشروعات المناخية، كما أبرز المؤتمر مبادلة الديون كحل جديد ومبتكر لتمويل العمل المناخي وتخفيف أعباء الديون على الدول النامية،مع عرض نماذج ناجحة لمبادلات الديون المبنية على مؤشرات الأداء.

وأشار محيي الدين إلى أن أسواق الكربون برزت بالمؤتمر كأحد الطرق المبتكرة لحشد التمويل من أجل العمل المناخي والحد من الانبعاثات، حيث ثم خلال المؤتمر إطلاق مبادرة الأسواق الكربونية بأفريقيا، كما حظى ملف الغسل الأخضر باهتمام واسع حيث تم إصدار تقرير من قبل مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء بتكليف من الأمين للعام للأمم المتحدة لوضع قواعد وأسس للجهات الفاعلة غير الحكومية بما في ذلك الشركات والمستثمرين والمدن والأقاليم فيما يتعلق بالوفاء بوعودهم الخاصة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري.

وفيما يتعلق بإجراءات التخفيف وخفض الانبعاثات، أفاد محيي الدين بأن مؤتمر شرم الشيخ دعا للحفاظ على هدف الإبقاء على مستوى ارتفاع درجة حرارة الأرض عند ١,٥ درجة رغم التحديات والتعقيدات التي تعوق تحقيق هذا الهدف.